• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

القلم الزائد = احساس زائد

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابن الحته
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 3
  • المشاهدات المشاهدات 522

ابن الحته

من اهلنا
إنضم
2020-08-19
المشاركات
3,315
مستوى التفاعل
2,316
النقاط
117
الإقامة
مصر
جوهرة
დ25,380
الجنس
ذكر
فلسفة القلم الزائد لايعرفها إلا جيل الطيبين
فعندما كنا صغاراً وجميلين أكثر مما ينبغي
بأفكارنا وأخلاقنا وأحلامنا
في المدرسة عندما كان أحدنا ينسى قلمه
أو لا يملك قلماً
33.jpg
يسأل من لديه قلم زائد
فينقسم التلاميذ
من الصامتين الذين ليس لديهم قلم زائد
وقسم الذين يؤثرون الناس على أنفسهم
فيكسرون أقلامهم ويبقى معهم كسرة القلم
أما الآخرون البخلاء بمشاعرهم وأخلاقهم وإيثارهم فلديهم قلم زائد
ولكن ليس لديهم إحساس زائد بالآخرين
لكي يتقاسموا معهم كسرة القلم
أو كسرة الخبز
أو كسرة الموقف
أصحاب القلم الزائد
هؤلاء هم حزب الطيبين
وهم حالة استثنائية هذه الأيام
مروا في حياتنا وعلمونا دروساً عظيمة
فهناك أشخاص يمرون في حياتنا دون أن يتركوا أثراً
وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون أثراً عابراً
وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون أثراً طيباً وجميلاً
هم أجمل ما في هذه الحياة.. بأرواحهم الرحبة وأفعالهم النبيلة
وتجاربهم الإنسانية الأكثر دفئاً وتواصلهم الحميم مع كل ما هو إنساني،
لذلك نجدهم أكثر تأثيراً في الآخرين؛ لأن التجارب الإنسانية الراسخة هي التي تدوم أكثر ويكون تأثيرها في الآخرين أبلغ أثراً مما سواها
وانظروا إلى مسيرة حياتكم لتعرفوا صدق هذا التأثير
فكم من إنسان تقاطع طريقنا مع طريقه في هذه الحياة
ولكن «كم واحداً» ترك فينا أثراً طيباً وجميلاً بسبب قلم زائد أو إحساس زائد؟.
شعلانيات:
*لم أؤذ أحدًا لكن في ظل المحافظة عليهم أذيتُ نفسي!
*الصمت هو محاولتنا الأخيرة لإخبارهم بكل شيء لم يفهموه حين تكلمنا!
*أجمل ما في التقدم بالعمر أنه يجعلك تستصغر أموراً كثيرة كانت تستهلك طاقتك ومشاعرك يوماً ما!

*سيصادفك شيء طلبته من الله منذ زمن بعيد ربما نسيته لكن الله لم ينسه!
 
متفاعلن وايجابيين دائما
ربي يحفظكم
 
لم أؤذ أحدًا لكن في ظل المحافظة عليهم أذيتُ نفسي

فعلا مؤلمة
احسنت الاختيار
شكرا جزيلا لانك امتعت نواظرنا وقلوبنا بماجادت به نفسك نحونا بهذا الموضوع الراقي
 
عودة
أعلى أسفل