مزار سيدة لبنان حريصا
ما قصة المزار؟ و أين صنع؟
للتمثال الشامخ على خليج جونيه، قصة وجود و إيمان مرتبطة بتاريخ لبنان و كسروان.
إن "المزار أسس عام 1904 إحتفالا بالذكرى الخمسين لإعلان عقيدة "الحبل بلا دنس" التي وضعتها الكنيسة الكاثوليكية عام 1854، و تكريما لهذه المناسبة،
قرر البطريرك الياس الحويك و السفير البابوي آنذاك و وجهاء غوسطا و درعون و حريصا بناء هذا المزار لتكريم اللبنانيين العذراء مريم، و إختير المكان الموجود فيه حاليا و الذي كان يطلق عليه إسم "تلة الصخرة".
و بعد إتخاذ قرار إنشاء المزار، إتفق على صنع التمثال في مدينة ليون الفرنسية.
إن "الاعمال إستغرقت 4 أعوام، و إنتهت عام 1908، و بدأ اللبنانيون بزيارته طيلة أيام السنة، و وضعه الفاتيكان
و البطريرك الماروني بإدارة جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الذين يديرونه حتى اليوم، و يعملون على توسيعه
و تسهيل زيارته لأكبر عدد ممكن من المؤمنين".
و سبب تكريم مريم العذراء في شهر أيار يعود إلى القرن التاسع عشر.
في عام 1876 أحضر أحد الرهبان اليسوعيين في دير سيدة النجاة في بكفيا فكرة تكريم العذراء من أوروبا في أيار ،
و درجت العادة منذ ذلك الوقت، و التوجه إلى حريصا في هذا الشهر ليس فعلا إلزاميا تفرضه الكنيسة، إنما هو حركة شعبية عفوية إعتادها اللبنانيون بسبب حبهم الكبير للعذراء.
من المزارت الكبرى
يعتبر مزار سيدة حريصا، أكبر مزار مريمي في الشرق الأوسط، و من الأكبر في العالم مثل سيدة لورد و فاطيما.
من المعتاد بأن "المزار يفتح في شهر أيار 24 ساعة و يؤمن الإعتراف و الإرشاد و القداديس على مدار الساعة لمواكبة زحف المؤمنين من كل المناطق اللبنانية و من بعض الدول العربية.
الدين لله والوطن للجميع
ما قصة المزار؟ و أين صنع؟
للتمثال الشامخ على خليج جونيه، قصة وجود و إيمان مرتبطة بتاريخ لبنان و كسروان.
إن "المزار أسس عام 1904 إحتفالا بالذكرى الخمسين لإعلان عقيدة "الحبل بلا دنس" التي وضعتها الكنيسة الكاثوليكية عام 1854، و تكريما لهذه المناسبة،
قرر البطريرك الياس الحويك و السفير البابوي آنذاك و وجهاء غوسطا و درعون و حريصا بناء هذا المزار لتكريم اللبنانيين العذراء مريم، و إختير المكان الموجود فيه حاليا و الذي كان يطلق عليه إسم "تلة الصخرة".
و بعد إتخاذ قرار إنشاء المزار، إتفق على صنع التمثال في مدينة ليون الفرنسية.
إن "الاعمال إستغرقت 4 أعوام، و إنتهت عام 1908، و بدأ اللبنانيون بزيارته طيلة أيام السنة، و وضعه الفاتيكان
و البطريرك الماروني بإدارة جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الذين يديرونه حتى اليوم، و يعملون على توسيعه
و تسهيل زيارته لأكبر عدد ممكن من المؤمنين".
و سبب تكريم مريم العذراء في شهر أيار يعود إلى القرن التاسع عشر.
في عام 1876 أحضر أحد الرهبان اليسوعيين في دير سيدة النجاة في بكفيا فكرة تكريم العذراء من أوروبا في أيار ،
و درجت العادة منذ ذلك الوقت، و التوجه إلى حريصا في هذا الشهر ليس فعلا إلزاميا تفرضه الكنيسة، إنما هو حركة شعبية عفوية إعتادها اللبنانيون بسبب حبهم الكبير للعذراء.
من المزارت الكبرى
يعتبر مزار سيدة حريصا، أكبر مزار مريمي في الشرق الأوسط، و من الأكبر في العالم مثل سيدة لورد و فاطيما.
من المعتاد بأن "المزار يفتح في شهر أيار 24 ساعة و يؤمن الإعتراف و الإرشاد و القداديس على مدار الساعة لمواكبة زحف المؤمنين من كل المناطق اللبنانية و من بعض الدول العربية.
الدين لله والوطن للجميع