Daleen
من أهلنا
( شارع النهر )
شارع النهر، أو شارع البنات، أو شارع العرسان في بغداد، كما يسميه البعض، ويمثل إحدى أكبر أسواق الجمال والموضة منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان. فيه يمكن قياس جمال المرأة العراقية وأناقتها، كونه مركز الأساس لبيع الملابس خصوصا ملابس العروس بكل لوازمها ومستلزمات حفل الزفاف من حلي وإكسسوارات ومصوغات ذهبية ومفارش زينة، إضافة إلى الأقمشة والماكياج والعطور، ويتفرد بطرازه المعماري المميز. ولم تزل العائلة العراقية تحتفظ بذكرياتها الجميلة عن هذا الشارع على الرغم مما أصابه في السنوات الأخيرة من إهمال وفوضى ودخول مهن طارئة على طبيعة السوق ومحالها.
موقعه المميز في قلب بغداد أضاف له مكانة أكثر أهمية، فساحته تقع في منتصف شارع الرشيد مقابل جسر الأحرار، ويمتد في وسط بغداد، وبمحاذاته تقع مصارف مهمة كالبنك المركزي الواقع في شارع الرشيد، ومصرفي الرافدين والرشيد، وتلتقي معه سوق الصفافير المهمة بالنسبة للزوار العرب والأجانب. ويبدأ بجسر الأحرار وينتهي بجسر الشهداء، ولا يزال يستمد أهميته، فهو من بقايا موروثات الماضي الحافل بالذكريات، حيث يضفي على العاصمة بغداد الفتنة والسحر والخيال.
وقد قصده معظم السياح والفنانين خلال زيارتهم البلاد، ومن أشهرهم الفنانة سعاد حسني أثناء عملها في فيلم «القادسية» في ثمانينات القرن الماضي، إضافة إلى الفنانة عليا التونسية، وآخرين.
وحتى وقت قريب كان شارع النهر يزدهي بجميلات بغداد اللواتي يقصدن السوق لأجل إكمال مستلزمات العرس، وشراء الذهب الخاص بهذه المناسبة، وفي الحقيقة كان التسوق عبارة عن نزهة يقضون فيها نهارا كاملا لا يخلو من ركوب البلم (الزورق) للوصول إلى السوق وارتياد المقاهي والمطاعم المنتشرة في أرجائها بعد رحلة تسوق متعبة وجميلة. وقد اتخذ تسميته بـ«سوق العرائس» كونه يلبي كلَّ احتياجات العروس البغداديَّة. وتأتي تسميته بشارع النهر لأنَّه يغفو على ذراع دجلة سعيدا ببغداد وألقها. وعند الدخول له من جهة جسر الأحرار ستقابلك محال صياغة المجوهرات والحلي الذهبيّة والفضيّة وبعض محال الأنتيكات المجاورة لبناية غرفة تجارة بغداد التي تأسست سنة 1926، وتعدُّ هذه البناية القاسم المشترك بين الشارع ونهر دجلة، إذ تطلُّ واجهتها على الشارع وتطلُّ خلفيتها على النهر.
يوجد فيه مقهى الخفافين .ومقاهي أخرى
نوافذ تربوية من هنا وهناك .
شارع النهر، أو شارع البنات، أو شارع العرسان في بغداد، كما يسميه البعض، ويمثل إحدى أكبر أسواق الجمال والموضة منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان. فيه يمكن قياس جمال المرأة العراقية وأناقتها، كونه مركز الأساس لبيع الملابس خصوصا ملابس العروس بكل لوازمها ومستلزمات حفل الزفاف من حلي وإكسسوارات ومصوغات ذهبية ومفارش زينة، إضافة إلى الأقمشة والماكياج والعطور، ويتفرد بطرازه المعماري المميز. ولم تزل العائلة العراقية تحتفظ بذكرياتها الجميلة عن هذا الشارع على الرغم مما أصابه في السنوات الأخيرة من إهمال وفوضى ودخول مهن طارئة على طبيعة السوق ومحالها.
موقعه المميز في قلب بغداد أضاف له مكانة أكثر أهمية، فساحته تقع في منتصف شارع الرشيد مقابل جسر الأحرار، ويمتد في وسط بغداد، وبمحاذاته تقع مصارف مهمة كالبنك المركزي الواقع في شارع الرشيد، ومصرفي الرافدين والرشيد، وتلتقي معه سوق الصفافير المهمة بالنسبة للزوار العرب والأجانب. ويبدأ بجسر الأحرار وينتهي بجسر الشهداء، ولا يزال يستمد أهميته، فهو من بقايا موروثات الماضي الحافل بالذكريات، حيث يضفي على العاصمة بغداد الفتنة والسحر والخيال.
وقد قصده معظم السياح والفنانين خلال زيارتهم البلاد، ومن أشهرهم الفنانة سعاد حسني أثناء عملها في فيلم «القادسية» في ثمانينات القرن الماضي، إضافة إلى الفنانة عليا التونسية، وآخرين.
وحتى وقت قريب كان شارع النهر يزدهي بجميلات بغداد اللواتي يقصدن السوق لأجل إكمال مستلزمات العرس، وشراء الذهب الخاص بهذه المناسبة، وفي الحقيقة كان التسوق عبارة عن نزهة يقضون فيها نهارا كاملا لا يخلو من ركوب البلم (الزورق) للوصول إلى السوق وارتياد المقاهي والمطاعم المنتشرة في أرجائها بعد رحلة تسوق متعبة وجميلة. وقد اتخذ تسميته بـ«سوق العرائس» كونه يلبي كلَّ احتياجات العروس البغداديَّة. وتأتي تسميته بشارع النهر لأنَّه يغفو على ذراع دجلة سعيدا ببغداد وألقها. وعند الدخول له من جهة جسر الأحرار ستقابلك محال صياغة المجوهرات والحلي الذهبيّة والفضيّة وبعض محال الأنتيكات المجاورة لبناية غرفة تجارة بغداد التي تأسست سنة 1926، وتعدُّ هذه البناية القاسم المشترك بين الشارع ونهر دجلة، إذ تطلُّ واجهتها على الشارع وتطلُّ خلفيتها على النهر.
يوجد فيه مقهى الخفافين .ومقاهي أخرى
نوافذ تربوية من هنا وهناك .