ديانة الايزيديون او اليزيديون او الازيد
يذهب المؤرخون ان اسم هذه الديانة يعود إلى مدينة يزد الفارسية بينما ينسبه آخر إلى الخليفة الأموي يزيد بن معاوية
الا ان دراسة حديثة أظهرت أن هذه الأصول المقترحة ليست دقيقة وان الاسم مشتق من الكلمة الفارسية (إيزيد) ومعناها الملاك او الإله
ولهذا يوصف اتباع هذه الديانة ب عبدة الرب
اما الاسم الذي يطلقونه على انفسهم فهو اسم (الدواسون)
وهي كلمة تنسب إلى أبرشية تتبع الكنيسة المسيحية الشرقية القديمة
يتحدثون اللغة الكرمانجية وبعضهم يتحدث الكردية والعربية
ولا يوجد تقدير دقيق لاعدادهم الحالية حيث تناقصت بصورة كبيرة على مدار القرن الماضٍ
يقيمون بشكل أساسي في شمال العراق وسوريا وجنوب تركيا
تقول الأساطير الازيدية انهم خلقوا بشكل منفصل تماما عن بقية الجنس البشري
وانهم ينحدرون بشكل مباشر من سيدنا ادم مباشرة وليس من حواء
كما يعتبرون انفسهم أصحاب اقدم ديانة في العالم
واول ديانة توحيدية
وكان المؤرخ المسلم عبد الكريم السمعاني من اوائل من كتب عنهم
حيث ذكر جماعة تسمى الايزيدية في منطقة حلوان شمال الموصل وقال انهم عاشوا اسلوب حياة زاهدة وانهم نادرا ما يرتبطون بالغرباء واضاف انهم يبجلون يزيد بن معاوية وهو ما يفسر بعض المؤرخين ربطهم بالخليفة يزيد
احدى الروايات تقول ان احفاد الامويين فروا للجبال التركية هربا من العباسيين وصاهروا الايزيديين
عدي بن مسافر
الشخصية البشرية الأكثر محورا في الايزيدية
هو أحد المتصوفة انتقل من بغداد إلى وادي لالش ليعيش حياة الزهد وسط مجموعة من الفلاحين الاكراد كانت عقيدتهم مزيجا من الزرادشتية والمانوية والديانات الفارسية القديمة
لهذا يعتبر المؤرخون ان ابن مسافر هو اصل ومؤسس الديانة الايزيدية
والايزيديون يعتبرونه مجدد ديانتهم
قد جعلوا قبره بعد وفاته اكثر المناطق تقديسا لديهم على وجه الأرض ومقصد حجاجهم بعيدا عن مكة
يؤكد الايزيديون انهم تعرضوا بسبب معتقداتهم للأضطهاد والإبادة عبر التاريخ ٧٢ ابادة جماعية
وهذا ماجعلهم منذوين عن العالم متقوقعين اجتماعياوبات الخوف من الغرباء سمةً اساسيةً في مجتمعاتهم
تشير المعلومات المتاحة عنهم الى انهم يعتقدون بوجود اله خالق للعالم جعله تحت اشراف ٧ملائكة اعظمهم الملك طائووس
الذي يؤمن الايزيديون انه مصدر الخير وليس الشر الذي يكون في قلب الانسان
ويختلفون عن الاسلام و المسيحية و اليهودية في خلق الانسان
فهم يعتقدون أن الله خلق الملك طائووس من نوره الذاتي
ثم بعد ذلك سائر الملائكة الذين أُمروا بجلب التراب لتكوين جسم الانسان
يعتبرون انفسهم موحدين ولديهم كتابان مقدسان(الجلوة/رش او الكتاب الاسود)
يصومون ٣ ايام في السنة( في ديسمبر/ كانون الاول)
ويصلون ٥مرات للملك طائووس في اليوم
قبلتهم نحو الشمس يعمد اطفالهم عندما يولدون
ويشيع بينهم الختان وإن لم يكن الزاميا
ويؤمنون بتقمص الارواح
ويعتقدون أن الارواح تنتقل داخل اشكال جسدية متعاقبة
لايعتنق ديانة الايزيدية إلا من ولد بها
ويقسم اتباعها وفق نظام معين من الطبقات
ينسبون تأسيسه الى عدي بن مسافر ويشمل ثلاث طبقات
ويتزوج الايزيدي من إمرأة واحدة بأستثناء الشخصيات البارزة التي لها الحق بالزواج باكثر من واحدة
ولا يتزوج الايزيديون من خارج طائفتهم
ولا يقبلون المتحولون إلى ديانتهم
والمقاطعة تعد العقاب الاكثر خطورة في مجتمعهم
وهي تعني الطرد من الدين.
وماتزال قضية عودة السبايا الايزيديات الناجيات من تنظيم الدولة محل نقاش لكون أطفالهن ولدوا من اباء غير ايزيديين
الامم المتحدة اعربت عن قلقها إزاء وضعهم بسبب الاحداث التي تعرضوا لها ودعت لحمايتهم من الاضطهاد..
يذهب المؤرخون ان اسم هذه الديانة يعود إلى مدينة يزد الفارسية بينما ينسبه آخر إلى الخليفة الأموي يزيد بن معاوية
الا ان دراسة حديثة أظهرت أن هذه الأصول المقترحة ليست دقيقة وان الاسم مشتق من الكلمة الفارسية (إيزيد) ومعناها الملاك او الإله
ولهذا يوصف اتباع هذه الديانة ب عبدة الرب
اما الاسم الذي يطلقونه على انفسهم فهو اسم (الدواسون)
وهي كلمة تنسب إلى أبرشية تتبع الكنيسة المسيحية الشرقية القديمة
يتحدثون اللغة الكرمانجية وبعضهم يتحدث الكردية والعربية
ولا يوجد تقدير دقيق لاعدادهم الحالية حيث تناقصت بصورة كبيرة على مدار القرن الماضٍ
يقيمون بشكل أساسي في شمال العراق وسوريا وجنوب تركيا
تقول الأساطير الازيدية انهم خلقوا بشكل منفصل تماما عن بقية الجنس البشري
وانهم ينحدرون بشكل مباشر من سيدنا ادم مباشرة وليس من حواء
كما يعتبرون انفسهم أصحاب اقدم ديانة في العالم
واول ديانة توحيدية
وكان المؤرخ المسلم عبد الكريم السمعاني من اوائل من كتب عنهم
حيث ذكر جماعة تسمى الايزيدية في منطقة حلوان شمال الموصل وقال انهم عاشوا اسلوب حياة زاهدة وانهم نادرا ما يرتبطون بالغرباء واضاف انهم يبجلون يزيد بن معاوية وهو ما يفسر بعض المؤرخين ربطهم بالخليفة يزيد
احدى الروايات تقول ان احفاد الامويين فروا للجبال التركية هربا من العباسيين وصاهروا الايزيديين
عدي بن مسافر
الشخصية البشرية الأكثر محورا في الايزيدية
هو أحد المتصوفة انتقل من بغداد إلى وادي لالش ليعيش حياة الزهد وسط مجموعة من الفلاحين الاكراد كانت عقيدتهم مزيجا من الزرادشتية والمانوية والديانات الفارسية القديمة
لهذا يعتبر المؤرخون ان ابن مسافر هو اصل ومؤسس الديانة الايزيدية
والايزيديون يعتبرونه مجدد ديانتهم
قد جعلوا قبره بعد وفاته اكثر المناطق تقديسا لديهم على وجه الأرض ومقصد حجاجهم بعيدا عن مكة
يؤكد الايزيديون انهم تعرضوا بسبب معتقداتهم للأضطهاد والإبادة عبر التاريخ ٧٢ ابادة جماعية
وهذا ماجعلهم منذوين عن العالم متقوقعين اجتماعياوبات الخوف من الغرباء سمةً اساسيةً في مجتمعاتهم
تشير المعلومات المتاحة عنهم الى انهم يعتقدون بوجود اله خالق للعالم جعله تحت اشراف ٧ملائكة اعظمهم الملك طائووس
الذي يؤمن الايزيديون انه مصدر الخير وليس الشر الذي يكون في قلب الانسان
ويختلفون عن الاسلام و المسيحية و اليهودية في خلق الانسان
فهم يعتقدون أن الله خلق الملك طائووس من نوره الذاتي
ثم بعد ذلك سائر الملائكة الذين أُمروا بجلب التراب لتكوين جسم الانسان
يعتبرون انفسهم موحدين ولديهم كتابان مقدسان(الجلوة/رش او الكتاب الاسود)
يصومون ٣ ايام في السنة( في ديسمبر/ كانون الاول)
ويصلون ٥مرات للملك طائووس في اليوم
قبلتهم نحو الشمس يعمد اطفالهم عندما يولدون
ويشيع بينهم الختان وإن لم يكن الزاميا
ويؤمنون بتقمص الارواح
ويعتقدون أن الارواح تنتقل داخل اشكال جسدية متعاقبة
لايعتنق ديانة الايزيدية إلا من ولد بها
ويقسم اتباعها وفق نظام معين من الطبقات
ينسبون تأسيسه الى عدي بن مسافر ويشمل ثلاث طبقات
ويتزوج الايزيدي من إمرأة واحدة بأستثناء الشخصيات البارزة التي لها الحق بالزواج باكثر من واحدة
ولا يتزوج الايزيديون من خارج طائفتهم
ولا يقبلون المتحولون إلى ديانتهم
والمقاطعة تعد العقاب الاكثر خطورة في مجتمعهم
وهي تعني الطرد من الدين.
وماتزال قضية عودة السبايا الايزيديات الناجيات من تنظيم الدولة محل نقاش لكون أطفالهن ولدوا من اباء غير ايزيديين
الامم المتحدة اعربت عن قلقها إزاء وضعهم بسبب الاحداث التي تعرضوا لها ودعت لحمايتهم من الاضطهاد..