Daleen
من أهلنا
جامع مرجان 1356م
شيده (أمين الدين مرجان) کان مملوکا تم أسَرَهُ في إحدى الحروب من قبل المغول فباعوه ثم أشتروه في عدة مرات حتى وصل بهِ الحال إلى بغداد، فباعه أحد التجار إلى قصر السلطان أويس الإليخاني أحد أمراء الجلائريون المغول. تمكن مرجان بمواهبه وثقافته من الصعود تدريجيا حتى اقترب من السلطان وأحبه وعهد إليه بالحكم بأسمه حتى يعود من حرب التركمان وأجلسه على عرشه، لكنه خرج على مولاه بقصد الاستقلال بحكومة بغداد وخطب مرجان على أهل بغداد وبشّرهم بنهاية حكم المغول, وخرج بهم لملاقاة جيش سيده بحدود بغداد حتى وقعت معركة بينهما، فقُتل فيها معظم جيش مرجان، ثم وصل السلطان أويس إلى قصرهِ في بغداد، فالتقى مرجان وقال مد عنقك لأقطعها، فرفع السلطان السيف لكنه لم يفعل وكره قتلهِ، فخرج مرجان من قصر السلطان وهو يمشي في بغداد ويرى الجرحى والقتلى والدماء، وهو يبكي ويقول (ليت السلطان قتلني وما رأيتُ هذا).
ولقد جمع سنيور أو خواجة مورگان كل أمواله بعد أن أعتزل الحكم والسياسة وبنى الجامع والمدرسة ومستشفی خاص لطلبة العلم وبنى مائة من الدكاكين والمحلات التجارية ومنها خان مرجان، وجعل ريعها للإنفاق على المدرسة وطلاب العلم، ولإطعام الفقراء والمساكين، وهي اليوم سوق في وسط بغداد يسمى سوق الشورجة
وقضى اواخر ايامه يتعبد في الجامع ولما توفي مرجان دفن في مشهد المدرسة في جامع مرجان.
️
شيده (أمين الدين مرجان) کان مملوکا تم أسَرَهُ في إحدى الحروب من قبل المغول فباعوه ثم أشتروه في عدة مرات حتى وصل بهِ الحال إلى بغداد، فباعه أحد التجار إلى قصر السلطان أويس الإليخاني أحد أمراء الجلائريون المغول. تمكن مرجان بمواهبه وثقافته من الصعود تدريجيا حتى اقترب من السلطان وأحبه وعهد إليه بالحكم بأسمه حتى يعود من حرب التركمان وأجلسه على عرشه، لكنه خرج على مولاه بقصد الاستقلال بحكومة بغداد وخطب مرجان على أهل بغداد وبشّرهم بنهاية حكم المغول, وخرج بهم لملاقاة جيش سيده بحدود بغداد حتى وقعت معركة بينهما، فقُتل فيها معظم جيش مرجان، ثم وصل السلطان أويس إلى قصرهِ في بغداد، فالتقى مرجان وقال مد عنقك لأقطعها، فرفع السلطان السيف لكنه لم يفعل وكره قتلهِ، فخرج مرجان من قصر السلطان وهو يمشي في بغداد ويرى الجرحى والقتلى والدماء، وهو يبكي ويقول (ليت السلطان قتلني وما رأيتُ هذا).
ولقد جمع سنيور أو خواجة مورگان كل أمواله بعد أن أعتزل الحكم والسياسة وبنى الجامع والمدرسة ومستشفی خاص لطلبة العلم وبنى مائة من الدكاكين والمحلات التجارية ومنها خان مرجان، وجعل ريعها للإنفاق على المدرسة وطلاب العلم، ولإطعام الفقراء والمساكين، وهي اليوم سوق في وسط بغداد يسمى سوق الشورجة
وقضى اواخر ايامه يتعبد في الجامع ولما توفي مرجان دفن في مشهد المدرسة في جامع مرجان.
️