طقوس عيد خضر الياس.. المعروف في العراق
العيد يحتفل به كثير من شعوب المنطقة في شهر شباط ففي ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍلأيزيدية ﻓﻲ أﻭﻝ ﺧﻤﻴﺲ من ﺷﻬﺮ ﺷﺒﺎﻁ الشرقي ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎﻡ ( ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺍلأﺭﺑﻌﺎﺀ ) ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺪاً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ. ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻋﺪﺓ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ
ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺑﻘﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺳﻮﻳﻘﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ (بيخون) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻡ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻨﺤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺣﻼﻭﺓ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ ( بيخون اي بي خون حرم الدم ) ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺑﺲ ﺗﺴﻤﻰ (ﺧﺒﻴﺴﺔ ) . ﻭﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺗﻄﺒﺦ ﻣﻌﻀﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺍﻛﻠﺔ ( جرﺧﻮﻭﺱ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺶ ﻣﻘﻠﻲ ﻭﻣﻄﺒﻮﺥ.
ويحيي التركمان في تلعفر هذا العيد كل سنة من عصور قديمة ويسمى بعيد خدرلياس وبهذه المناسبة يجتمعون التركمان والايزيدية ويوزعون الحلوى ويبدون بالرقص والغناء والفلكلور الشعبي.
وفي ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻮ (ﺧﻀﺮ ﺍﻟﻴﺎﺱ) والبغداديون لهم طقوسهم الخاصة في مقام الخضر (عليه السلام) حيث ينزلون لوحة النذور على دجلة الخير ، يعتقد الناس بأن الخضر يسكن الأنهار وفي دجلة بالذات وله مقامات منتشرة على ضفاف الأنهار ولا تستغرب من هذه الكثرة لتعلق الناس بمواصفات ومكرمات هذا الولي الكريم، وتقدم النذور في المناسبات وقبل الأعياد فلا تستغرب ان رأيت كربة من النخل عليها عدة شموع تطفو على مياه دجلة وأثناء الغروب.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻳﺴﻤﻰ ﺏ (ﺟﺮﺟﻴﺲ) ﺍﻭ (ﻃﻮﺭﻃﻴﺲ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﺎﺏ،
وبعد ان ينتهي صوم الباعوثه تحضر "حلاوة خضر الياس" وتسمى أيضًا "حلاوة الباعوثة ". وهذه الحلاوه تصنع في آخر يوم من الصوم وتُبَيَت ليوم الخميس.
وربما يعبر ذلك عن توبة القلب بالصوم والصلاة لنيل غفران الخطايا. فبعد صوم هذه الأيام الثلاثة تأكل هذه الحلاوة "حلاوة الباعوثة" تعبيرًا عن الفرح والبهجة.
وفي ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻳﺴﻤﻰ (ﺍﻳﻠﻴﺎ) ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻤﺮﻛﺒﺔ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ،
^_^ ويارب تتحقق جميـــــــــــــع امنياتكم وتفرج على العراق وعلى جميع الشعوب المتضايقه وربي ينصر كل مظلوم ومتضايق ويرجع كل مهاجر او مهجر لبيته ووطنه وأن يحفظ العراق والعراقيين
العيد يحتفل به كثير من شعوب المنطقة في شهر شباط ففي ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍلأيزيدية ﻓﻲ أﻭﻝ ﺧﻤﻴﺲ من ﺷﻬﺮ ﺷﺒﺎﻁ الشرقي ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎﻡ ( ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺍلأﺭﺑﻌﺎﺀ ) ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺪاً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ. ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻋﺪﺓ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ
ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺑﻘﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺳﻮﻳﻘﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ (بيخون) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻡ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻨﺤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺣﻼﻭﺓ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ ( بيخون اي بي خون حرم الدم ) ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺑﺲ ﺗﺴﻤﻰ (ﺧﺒﻴﺴﺔ ) . ﻭﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺗﻄﺒﺦ ﻣﻌﻀﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺍﻛﻠﺔ ( جرﺧﻮﻭﺱ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺶ ﻣﻘﻠﻲ ﻭﻣﻄﺒﻮﺥ.
ويحيي التركمان في تلعفر هذا العيد كل سنة من عصور قديمة ويسمى بعيد خدرلياس وبهذه المناسبة يجتمعون التركمان والايزيدية ويوزعون الحلوى ويبدون بالرقص والغناء والفلكلور الشعبي.
وفي ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻮ (ﺧﻀﺮ ﺍﻟﻴﺎﺱ) والبغداديون لهم طقوسهم الخاصة في مقام الخضر (عليه السلام) حيث ينزلون لوحة النذور على دجلة الخير ، يعتقد الناس بأن الخضر يسكن الأنهار وفي دجلة بالذات وله مقامات منتشرة على ضفاف الأنهار ولا تستغرب من هذه الكثرة لتعلق الناس بمواصفات ومكرمات هذا الولي الكريم، وتقدم النذور في المناسبات وقبل الأعياد فلا تستغرب ان رأيت كربة من النخل عليها عدة شموع تطفو على مياه دجلة وأثناء الغروب.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻳﺴﻤﻰ ﺏ (ﺟﺮﺟﻴﺲ) ﺍﻭ (ﻃﻮﺭﻃﻴﺲ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﺎﺏ،
وبعد ان ينتهي صوم الباعوثه تحضر "حلاوة خضر الياس" وتسمى أيضًا "حلاوة الباعوثة ". وهذه الحلاوه تصنع في آخر يوم من الصوم وتُبَيَت ليوم الخميس.
وربما يعبر ذلك عن توبة القلب بالصوم والصلاة لنيل غفران الخطايا. فبعد صوم هذه الأيام الثلاثة تأكل هذه الحلاوة "حلاوة الباعوثة" تعبيرًا عن الفرح والبهجة.
وفي ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻳﺴﻤﻰ (ﺍﻳﻠﻴﺎ) ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻤﺮﻛﺒﺔ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ،
^_^ ويارب تتحقق جميـــــــــــــع امنياتكم وتفرج على العراق وعلى جميع الشعوب المتضايقه وربي ينصر كل مظلوم ومتضايق ويرجع كل مهاجر او مهجر لبيته ووطنه وأن يحفظ العراق والعراقيين