Daleen
من أهلنا
من هو غوستاف لوبون وماذا كتب ؟
لعل أبرز تعريف لغوستاف لوبون هو كونه ذاك المؤرخ الفرنسي المهتم بالانثروبولوجيا هو ذاك الكاتب الجريء الذي لم يسر على خُطى معظم مؤرخي أوربا وهو ذاك الذي الصقت به تهمة الخيانة لمجرد أنه اهتم بحضارة العرب ...
ان من يطلع على مؤلفات لوبون يكتشف نزعته العلمية المحايدة للطروحات العرقية والعنصرية المُسبقة غير المبنية على مشاهدات واقعية والتي كانت سائدة آنذك في فرنسا وفي مقدمتها نظريات أرنست رينان. لذلك لم يكن هُمه فعلاً أن يسير على نهجٍ مخالف بقدر ما كان شغوفاً باكتشاف أسرار الحضارات التي أثرت في البشرية. ومن أجل ذلك قام لوبون بجولاته ليرى ويكتشف بنفسه فكان له بالفعل نظرته الإستثنائية للحضارات العربية الإسلامية. حيث زار لوبون بين عامي 1882 -1884 كل من: المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر وسوريا وبغداد وتركيا، و تعرف من خلال زياراته على أوجه هذه الحضارة وإسهاماتها في العالم الغربي وتأثيرها فيه إلى حد الإقرار في كتابه الشهير حضارة العرب بأن المسلمين هم الذين مَدَنوا أوروبا وليس العكس. و يبدو واضحا أسفه على ما وجد عليه حالة الدول التي زارها ولهذا فأبرز ما اهتم به هو البحث عن أسباب انحطاط هذه الحضارة العظيمة كما جاء في كتابه ..
لعل أبرز تعريف لغوستاف لوبون هو كونه ذاك المؤرخ الفرنسي المهتم بالانثروبولوجيا هو ذاك الكاتب الجريء الذي لم يسر على خُطى معظم مؤرخي أوربا وهو ذاك الذي الصقت به تهمة الخيانة لمجرد أنه اهتم بحضارة العرب ...
ان من يطلع على مؤلفات لوبون يكتشف نزعته العلمية المحايدة للطروحات العرقية والعنصرية المُسبقة غير المبنية على مشاهدات واقعية والتي كانت سائدة آنذك في فرنسا وفي مقدمتها نظريات أرنست رينان. لذلك لم يكن هُمه فعلاً أن يسير على نهجٍ مخالف بقدر ما كان شغوفاً باكتشاف أسرار الحضارات التي أثرت في البشرية. ومن أجل ذلك قام لوبون بجولاته ليرى ويكتشف بنفسه فكان له بالفعل نظرته الإستثنائية للحضارات العربية الإسلامية. حيث زار لوبون بين عامي 1882 -1884 كل من: المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر وسوريا وبغداد وتركيا، و تعرف من خلال زياراته على أوجه هذه الحضارة وإسهاماتها في العالم الغربي وتأثيرها فيه إلى حد الإقرار في كتابه الشهير حضارة العرب بأن المسلمين هم الذين مَدَنوا أوروبا وليس العكس. و يبدو واضحا أسفه على ما وجد عليه حالة الدول التي زارها ولهذا فأبرز ما اهتم به هو البحث عن أسباب انحطاط هذه الحضارة العظيمة كما جاء في كتابه ..