أصدر القضاء العراقي اليوم مذكرة توقيف بحق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، على خلفية اغتيال أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق -عبر موقعه الإلكتروني صباح اليوم- أن القرار أصدره القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة، الذي يتولى التحقيق في اغتيال المهندس ورفاقه وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
وأوضح المجلس أن مذكرة التوقيف التي صدرت بحق ترامب بتهمة القتل العمد، والتي يعاقب عليها بالإعدام عند الإدانة؛ صدرت بعد أن سجل القاضي إفادات رافعي الدعوى من عائلة المهندس، مشيرا إلى أن التحقيق في القضية ما زال جاريا لمعرفة المشاركين الآخرين في تنفيذ الاغتيال، سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب.
وأثارت عمليات اغتيال المهندس وسليماني أزمة دبلوماسية، وأدت إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، ودفع البرلمان العراقي إلى إصدار قرار غير ملزم للضغط على الحكومة لطرد القوات الأجنبية من البلاد.
ومنذ ذلك الحين، كثفت الفصائل المدعومة من إيران هجماتها ضد الوجود الأميركي في العراق؛ مما أدى إلى تهديدات من قبل واشنطن بإغلاق بعثتها الدبلوماسية في بغداد.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق -عبر موقعه الإلكتروني صباح اليوم- أن القرار أصدره القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة، الذي يتولى التحقيق في اغتيال المهندس ورفاقه وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
وأوضح المجلس أن مذكرة التوقيف التي صدرت بحق ترامب بتهمة القتل العمد، والتي يعاقب عليها بالإعدام عند الإدانة؛ صدرت بعد أن سجل القاضي إفادات رافعي الدعوى من عائلة المهندس، مشيرا إلى أن التحقيق في القضية ما زال جاريا لمعرفة المشاركين الآخرين في تنفيذ الاغتيال، سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب.
وأثارت عمليات اغتيال المهندس وسليماني أزمة دبلوماسية، وأدت إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، ودفع البرلمان العراقي إلى إصدار قرار غير ملزم للضغط على الحكومة لطرد القوات الأجنبية من البلاد.
ومنذ ذلك الحين، كثفت الفصائل المدعومة من إيران هجماتها ضد الوجود الأميركي في العراق؛ مما أدى إلى تهديدات من قبل واشنطن بإغلاق بعثتها الدبلوماسية في بغداد.