كيف تطور الخلاف بين تيجراى وحكومة ابي احمد

الإهداءات
  • غزل من قلب الغزل:
    ١٩ رمضان | - ياطبرة هزت أرڪــان الوجود أيقتل ولي الـلـه في حال السجود !🥀💔
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
خلاف انتخابي

قررت الحكومة المركزية تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في أغسطس 2020 على خلفية ڤيروس كورونا رغم احتجاجات المعارضة، من دون تحديد موعد جديد.

وقرر إقليم تيغراي تحدي سلطات أبيي من خلال المضي في إجراء الانتخابات الخاصة به في 9 سبتمبر الماضي. وصنفت أديس أبابا حكومة تيغراي بأنها غير قانونية، بينما لم يعد قادة تيغراي بدورهم يعترفون بإدارة آبي.

وقررت الحكومة تقليص الأموال الفيدرالية المخصصة للمنطقة، وهو ما عدته «جبهة تحرير شعب تيغراي» بمثابة «عمل حرب».

اندلاع القتال

وفي 4 نوفمبر الجاري، أمر آبي برد عسكري على هجوم «خائن» مميت على معسكرات الجيش الفيدرالي في تيغراي. ونفت جبهة تحرير شعب تيغراي مسؤوليتها، وقالت إن الهجوم المزعوم ذريعة لشن «غزو».

وبعد ذلك بيومين، ومع اشتداد القتال، أقال آبي قائد الجيش الذي ينتمي كبار قادته الى العديد من قبائل التيغراي. وفي 9 نوفمبر، شنت إثيوبيا غارات جوية على تيغراي وقال آبي إن العملية ستنتهي «قريبا» وإن خصومه سيخسرون «لا محالة».

لاجئون و«جرائم حرب»

أدى اشتداد القتال إلى فرار الآلاف إلى السودان المجاور، فيما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإنهاء القتال، وارتفعت أعداد الفارين إلى السودان إلى نحو 25 ألفا.

وفي 12 نوفمبر، قالت منظمة العفو الدولية إن العديد من المدنيين قتلوا في مذبحة يقول شهود إن قوات داعمة لحكومة تيغراي نفذتها. لكن جبهة تحرير شعب تيغراي نفت تورطها. وفي اليوم التالي، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في «جرائم الحرب» في المنطقة.

ومؤخرا، أطلقت جبهة تحرير شعب تيغراي «صواريخ» على مطارين قيل إن الجيش الإثيوبي يستخدمهما في ولاية أمهرة المجاورة.

هجوم على إريتريا

وهددت جبهة تحرير شعب تيغراي بشن هجمات صاروخية على أسمرة عاصمة إريتريا المجاورة. واتهمت إريتريا بمساعدة القوات الفيدرالية.

وفي وقت لاحق تعرضت المنطقة المحيطة بمطار أسمرة لعدة ضربات صاروخية، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع.

وأقر رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل باستهداف المطار، وقال لوكالة فرانس برس إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة» في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار «هدفا مشروعا» وفق تعبيره.

وازدادت الأزمة تعقيدا، مع انتهاء المهلة التي منحتها أديس أبابا لقادة تيغراي للاستسلام، وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بحسم الأمر عسكريا وبشكل نهائي.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل