كيف تختار مشرفك الأكاديمي المناسب؟
للمشرف الأكاديمي دور كبير في نجاحك أو تأخرك أو راحتك، لذلك يجب أن تختاره بعناية، حتى تتمكن من الاستفادة منه عند إعداد رسالتك العلمية. لذا إن كانت جامعتك تعطيك حق اختيار المشرف فيجب أن تبحث عن هذه المواصفات:
1- يتوافق معك، ويناسب شخصيتك:
ما يناسب غيرك قد لا يناسبك. إذا كنت بطيئا كسولا فاذهب إلى مشرف شديد يذهب الكسل عن عينيك. وإذا كنت مجدا حساسا فاذهب إلى مشرف هادئ يعشق التفاصيل، وهكذا.
2- الخبرة:
المعيار الأهم الذي يجب أن تختار مشرفك الأكاديمي على أساسه، هو خبرته في مجال بحثك، باعتبار أن امتلاكه الخبرة الواسعة سيعود عليك بالنفع، لأنه سينقل لك أكبر قدر ممكن من هذه الخبرات، ويستطيع من خلالها تقديم الإرشاد والنصح حال الوقوع في بعض الأخطاء. حاول الاطلاع على السيرة الذاتية لعدد من الأساتذة، حتى تتمكن من معرفة رصيدهم العلمي وخبرتهم، ومن ثم تتمكن من اختيار مشرفك، ويُمكنك الرجوع للكتب الأكاديمية لأنها تحتوي في الغالب على السير الذاتية لمؤلفيها.
3- التخصص الدقيق:
التخصص الواحد يضم مجموعة من التخصصات الدقيقة، ومن الأفضل أن تختار المشرف المتخصص في مجال موضوع رسالتك.
4- التفرغ:
ستحتاج بالطبع للتواصل مع مشرفك في أوقات كثيرة للاستفسار عن أمور تتعلق بدراستك وحتى يُراجع الأجزاء التي انتهيت منها، إلا إنك ستجد صعوبة في التواصل معه في حالة عدم توافر الوقت الكافي لديه، لكثرة الأعمال التي يقوم بها.
لكي تتجنب هذه المشكلة تأكد في البداية من تفرغ المشرف، أو على الأقل امتلاكه الوقت الكافي الذي يُمكنه من تحمل مهمة إضافية، من الأفضل أن تسأله عن ذلك مباشرة.
5- التعاون:
يمكن أن تتوفر جميع المعايير السابقة في المشرف الأكاديمي، لكنك ستواجه مشكلة أيضا في حالة كونه غير متعاون ولا يستجيب لاستفساراتك ولا يُراجع ما تنجزه رغم امتلاكه الوقت الذي يمكنه من ذلك، ويُمكنك تجنب هذه المشكلة بالاستعانة بباحثين أخرين ممن أشرف عليهم نفس المشرف الذي تُريد اختياره للإشراف على رسالتك، واستفسر منهم عن مدى استفادتهم منه.
6- العمر:
في الغالب يكون متوسط العمر أفضل من المستجد وأفضل ممن هو قريب من المعاش.
7- الجامعة التي درس فيها الدكتوراه:
كلما كانت أقوى وترتيبها أفضل كان ذلك من مصلحتك.
8- عدد الأبحاث التي نشرها وجودتها:
كلما كثرت دلت على خبرته ونشاطه العلمي.
9- الجوائز العلمية التي حازها
مؤشر، لصالحك، على قوته وإبداعه.
10- عدد من أشرف عليهم سابقا ومرتبة تخرجهم.
11- درجته العلمية
هل هو مدرس أم أستاذ مساعد أم أستاذ
يدل ذلك على عدد سنوات العمل والخبرة والإنتاج البحثي.
للمشرف الأكاديمي دور كبير في نجاحك أو تأخرك أو راحتك، لذلك يجب أن تختاره بعناية، حتى تتمكن من الاستفادة منه عند إعداد رسالتك العلمية. لذا إن كانت جامعتك تعطيك حق اختيار المشرف فيجب أن تبحث عن هذه المواصفات:
1- يتوافق معك، ويناسب شخصيتك:
ما يناسب غيرك قد لا يناسبك. إذا كنت بطيئا كسولا فاذهب إلى مشرف شديد يذهب الكسل عن عينيك. وإذا كنت مجدا حساسا فاذهب إلى مشرف هادئ يعشق التفاصيل، وهكذا.
2- الخبرة:
المعيار الأهم الذي يجب أن تختار مشرفك الأكاديمي على أساسه، هو خبرته في مجال بحثك، باعتبار أن امتلاكه الخبرة الواسعة سيعود عليك بالنفع، لأنه سينقل لك أكبر قدر ممكن من هذه الخبرات، ويستطيع من خلالها تقديم الإرشاد والنصح حال الوقوع في بعض الأخطاء. حاول الاطلاع على السيرة الذاتية لعدد من الأساتذة، حتى تتمكن من معرفة رصيدهم العلمي وخبرتهم، ومن ثم تتمكن من اختيار مشرفك، ويُمكنك الرجوع للكتب الأكاديمية لأنها تحتوي في الغالب على السير الذاتية لمؤلفيها.
3- التخصص الدقيق:
التخصص الواحد يضم مجموعة من التخصصات الدقيقة، ومن الأفضل أن تختار المشرف المتخصص في مجال موضوع رسالتك.
4- التفرغ:
ستحتاج بالطبع للتواصل مع مشرفك في أوقات كثيرة للاستفسار عن أمور تتعلق بدراستك وحتى يُراجع الأجزاء التي انتهيت منها، إلا إنك ستجد صعوبة في التواصل معه في حالة عدم توافر الوقت الكافي لديه، لكثرة الأعمال التي يقوم بها.
لكي تتجنب هذه المشكلة تأكد في البداية من تفرغ المشرف، أو على الأقل امتلاكه الوقت الكافي الذي يُمكنه من تحمل مهمة إضافية، من الأفضل أن تسأله عن ذلك مباشرة.
5- التعاون:
يمكن أن تتوفر جميع المعايير السابقة في المشرف الأكاديمي، لكنك ستواجه مشكلة أيضا في حالة كونه غير متعاون ولا يستجيب لاستفساراتك ولا يُراجع ما تنجزه رغم امتلاكه الوقت الذي يمكنه من ذلك، ويُمكنك تجنب هذه المشكلة بالاستعانة بباحثين أخرين ممن أشرف عليهم نفس المشرف الذي تُريد اختياره للإشراف على رسالتك، واستفسر منهم عن مدى استفادتهم منه.
6- العمر:
في الغالب يكون متوسط العمر أفضل من المستجد وأفضل ممن هو قريب من المعاش.
7- الجامعة التي درس فيها الدكتوراه:
كلما كانت أقوى وترتيبها أفضل كان ذلك من مصلحتك.
8- عدد الأبحاث التي نشرها وجودتها:
كلما كثرت دلت على خبرته ونشاطه العلمي.
9- الجوائز العلمية التي حازها
مؤشر، لصالحك، على قوته وإبداعه.
10- عدد من أشرف عليهم سابقا ومرتبة تخرجهم.
11- درجته العلمية
هل هو مدرس أم أستاذ مساعد أم أستاذ
يدل ذلك على عدد سنوات العمل والخبرة والإنتاج البحثي.