مما لا شك فيه أن المتابعين من الفنانين لكرة القدم فى مصر ينتمون لأحد قطبي الكرة المصرية وهما النادي الأهلي وغريمه التقليدي الزمالك.
عرف عن الفنانة الراحلة شادية أن مكان مولدها كان داخل أسوار وجدران القلعة الحمراء قبل نقلها ووالدتها لأقرب مستشفي بجانب النادي، واعترفت بانتماءها وحبها الشديد للنادي الأهلي.
وقد كان زميلها الراحل الفنان شكرى سرحان ينتمى انتماء شديد لمدرسة الفن والهندسة، ومن أشهر لقاءاته الفنية "أنا مفيش حد يبات فى بيتي إلا لو كان زملكاوي"، مشيرًا لانتمائه وحبه الكبير لنادي الزمالك.
وفى أحد الأيام أثناء تصوير فيلم الهاربة الذي كان بعام 1958،حدثت مشادة بينهما بسبب الأهلى والزمالك.
ولم يكن هناك وسيلة لنقل ومتابعة المباريات سوي الراديو، وهو الشئ الوحيد الذي كان سيذيع مباراة الكلاسيكو المصري.

وعند بداية المباراة تركا شادية وشكري سرحان موقع التصوير وقاما بالجلوس حول الراديو يستمعان إلى المباراة، وبدء كل منهما بتشجيع ناديه بحرارة وحماس كاد أن يصل إلى حد الشجار، ولكن سرعان ماتدخل المخرج لإنهاء المشاجرة قبل اندلعها وأمرهم بالتصوير.
وعاد الثنائي لمكان التصوير وقدما مشهدًا غراميًا أمام الكاميرا بشكل رائعًا، ليقوم المخرج قائلًا كلمة " جوووووول " بدلا من ستوب.