كشف ناسا عن عدة كواكب جديدة تدور حول نجم قزم قد يكون صالحاً للحياة!
منها نجم المكتشف المُسمّى Trappist-1 أو الراهب-1؟!
صحيح أنّ هذا الاكتشاف هزَّ الجميع حتى أولئك الذين لا يعلمون عن الفلك سوى الشمس والقمر! إلاّ أنّ النجم الجديد المُسمىالراهب-1 هو خطوة حاسمة وهامة فعلاً على طريق السعي نحو اتصال خارج مجموعتنا الشمسيّة الكئيبة!
وفي الطريق نحو هذا النجم تبرز لدينا عدّة علامات تجعل من مجموعته الشمسيّة مميّزة وتحوي علامات هامة مُختلفة عن غيرها، ولعلَ أبرز هذه العلامات هي التالية…
1/ طبقات جويّة خالية من الهيدروجين
أكّد العلماء مؤخراً أنّه على الأقل كوكبان من الكواكب التي تدور حول النجم Trappist-1 غير مُغطّاة تماماً بطبقات سميكة من غاز الهيدروجين، لذلك من المحتمل أن تكون تضاريس هذه الكواكب صخريّة نوعاً ما، تماماً مثل كوكب الأرض!
على الرغم من أنّ هذا الخبر قد لا يكون مُثيراً جدّاً، إلاّ أنّه يُعطي على الأقل أملاً بأنّ الكواكب المُكتشفة ليست مُجرّد كرات من غاز الهيدروجين كما كان يحدث في الاكتشافات المنصرمة! والتي من المستحيل أن يحدث مع غلافها الغازي السميك حياة!
أمّا هذه الكواكب الجديدة، فهي غير حاوية أبداً على طبقات سميكة من الهيدروجين، وبالتالي صلاحيتها لاستضافة حياة ما قد يكون أمراً وارداً إلى حد كبير.
2/ وجود الأوزون والميثان
هذا الخليط من الغازات يزيد من احتماليّة هذه الكواكب للحياة، إذ يجعلها ليست حارّة جداً ولا باردة جداً، ليست غازية بشكل مُفرط ولا صلبة إلى حد كبير!
فوجود الأوزون في هذه الكواكب يُعتبر من أساسيات تشكيل طبقة واقية لحماية سطحها من الآثار الضارة للأشعة الشمسيّة فوق البنفسجيّة، ويُعبّر العلماء عن ثقتهم بإمكانيّة وجود هذا المزيج بشكل وفير على هذه الكواكب السبع، والتي سيزيدها الميثان والأوزون من إمكانيّة وجود حياة على سطحها.
إضافةً لذلك، فإنّ وجود الميثان والأكسجين معاً في هواء أحد تلك الكواكب يُشير فوراً إلى احتماليّة وجود مصادر غير مُكتشفة لمنابع هذه الغازات نفسها!
كما يقول عالم الفلك “مايكل جيلون” من جامعة Liege: “إنّ وجود الأوزون والميتان وثاني أوكسيد الكربون والماء هو دليل لشيء واحد لا غير، ألا وهو الحياة! “
3/ النجوم القزمة تدوم أطول، مما يعني وقت أطول لتشكّل حياة!
النجم المكتشف حديثاً – الراهب1 – يُصنّف من ضمن النجوم القزمة، والتي هي نجوم شائعة جداً في الكون، وغالباً ما تكون نجوم صغيرة وداكنة. إلاّ أنّ الراهب قد أتى ليزيد إليها صفة أخرى وهي البرودة!
النجوم القزمة يكون احتراق الوقود النووي فيها بطيء مقارنةً مع نجوم أخرى أكثر سخونة وأكثر سطوعاً كشمسنا على سبيل المثال.
لذلك فإنّ العمر الطويل لدوران الكوكب حول مداراتها يعني أنّ تعقيد الحياة المُمكن وجودها على أسطحها يحتاج إلى وقت طويل لكي يظهر بدوره أيضاً!
وكما يقول علم الأحياء مُدلّلاً على هذا الكلام: “إن أردت أن تستكشف حياة ما، فكبار السن سيكونون دوماً الأفضل!”
لذلك قد تكون احتماليّة الحياة على سطوح هذه الكواكب مُرجّحة، إلاّ أنّ المدارات الطويلة لها، قد تجعل فترة ظهورها طويلة نوعاً ما.
4/ احتمالات جديدة داخل بنية الكوكب
يعتبر هذا الاكتشاف فوزاً ضخماً للعلم، حتى لو أنّ الحياة على هذه الكواكب كانت معدومة، إلاّ أنّ الاكتشاف التالي اتاحَ المجال للعلماء لاختبار عدد ضخم لا يُستهان به من الفرضيات والنظريّات.
فنظام النجم المكتشف حديثاً Trappist-1 لا يقتصر على التشابه فقط مع أرضنا ومجموعتنا الشمسيّة وحسب، بل مع بنية الكواكب نفسها أيضاً!
صحيح أنّ هذه الكواكب السبع قد تشكّلت من نفس المنشأ الأوّل لهم جميعاً، حزمة من الغبار والغاز الكثيف حول نجم حديث الولادة. إلاّ أنّ العلماء واثقون من أنّ الاختلافات بينهم ستكون طفيفةً جدّاً!
فاكتشاف كوكب منهم سيعطي نظرة أساسيّة عن بقيّة الكواكب وكيفيّة تطوّرها أيضاً
منها نجم المكتشف المُسمّى Trappist-1 أو الراهب-1؟!
صحيح أنّ هذا الاكتشاف هزَّ الجميع حتى أولئك الذين لا يعلمون عن الفلك سوى الشمس والقمر! إلاّ أنّ النجم الجديد المُسمىالراهب-1 هو خطوة حاسمة وهامة فعلاً على طريق السعي نحو اتصال خارج مجموعتنا الشمسيّة الكئيبة!
وفي الطريق نحو هذا النجم تبرز لدينا عدّة علامات تجعل من مجموعته الشمسيّة مميّزة وتحوي علامات هامة مُختلفة عن غيرها، ولعلَ أبرز هذه العلامات هي التالية…
1/ طبقات جويّة خالية من الهيدروجين
أكّد العلماء مؤخراً أنّه على الأقل كوكبان من الكواكب التي تدور حول النجم Trappist-1 غير مُغطّاة تماماً بطبقات سميكة من غاز الهيدروجين، لذلك من المحتمل أن تكون تضاريس هذه الكواكب صخريّة نوعاً ما، تماماً مثل كوكب الأرض!
على الرغم من أنّ هذا الخبر قد لا يكون مُثيراً جدّاً، إلاّ أنّه يُعطي على الأقل أملاً بأنّ الكواكب المُكتشفة ليست مُجرّد كرات من غاز الهيدروجين كما كان يحدث في الاكتشافات المنصرمة! والتي من المستحيل أن يحدث مع غلافها الغازي السميك حياة!
أمّا هذه الكواكب الجديدة، فهي غير حاوية أبداً على طبقات سميكة من الهيدروجين، وبالتالي صلاحيتها لاستضافة حياة ما قد يكون أمراً وارداً إلى حد كبير.
2/ وجود الأوزون والميثان
هذا الخليط من الغازات يزيد من احتماليّة هذه الكواكب للحياة، إذ يجعلها ليست حارّة جداً ولا باردة جداً، ليست غازية بشكل مُفرط ولا صلبة إلى حد كبير!
فوجود الأوزون في هذه الكواكب يُعتبر من أساسيات تشكيل طبقة واقية لحماية سطحها من الآثار الضارة للأشعة الشمسيّة فوق البنفسجيّة، ويُعبّر العلماء عن ثقتهم بإمكانيّة وجود هذا المزيج بشكل وفير على هذه الكواكب السبع، والتي سيزيدها الميثان والأوزون من إمكانيّة وجود حياة على سطحها.
إضافةً لذلك، فإنّ وجود الميثان والأكسجين معاً في هواء أحد تلك الكواكب يُشير فوراً إلى احتماليّة وجود مصادر غير مُكتشفة لمنابع هذه الغازات نفسها!
كما يقول عالم الفلك “مايكل جيلون” من جامعة Liege: “إنّ وجود الأوزون والميتان وثاني أوكسيد الكربون والماء هو دليل لشيء واحد لا غير، ألا وهو الحياة! “
3/ النجوم القزمة تدوم أطول، مما يعني وقت أطول لتشكّل حياة!
النجم المكتشف حديثاً – الراهب1 – يُصنّف من ضمن النجوم القزمة، والتي هي نجوم شائعة جداً في الكون، وغالباً ما تكون نجوم صغيرة وداكنة. إلاّ أنّ الراهب قد أتى ليزيد إليها صفة أخرى وهي البرودة!
النجوم القزمة يكون احتراق الوقود النووي فيها بطيء مقارنةً مع نجوم أخرى أكثر سخونة وأكثر سطوعاً كشمسنا على سبيل المثال.
لذلك فإنّ العمر الطويل لدوران الكوكب حول مداراتها يعني أنّ تعقيد الحياة المُمكن وجودها على أسطحها يحتاج إلى وقت طويل لكي يظهر بدوره أيضاً!
وكما يقول علم الأحياء مُدلّلاً على هذا الكلام: “إن أردت أن تستكشف حياة ما، فكبار السن سيكونون دوماً الأفضل!”
لذلك قد تكون احتماليّة الحياة على سطوح هذه الكواكب مُرجّحة، إلاّ أنّ المدارات الطويلة لها، قد تجعل فترة ظهورها طويلة نوعاً ما.
4/ احتمالات جديدة داخل بنية الكوكب
يعتبر هذا الاكتشاف فوزاً ضخماً للعلم، حتى لو أنّ الحياة على هذه الكواكب كانت معدومة، إلاّ أنّ الاكتشاف التالي اتاحَ المجال للعلماء لاختبار عدد ضخم لا يُستهان به من الفرضيات والنظريّات.
فنظام النجم المكتشف حديثاً Trappist-1 لا يقتصر على التشابه فقط مع أرضنا ومجموعتنا الشمسيّة وحسب، بل مع بنية الكواكب نفسها أيضاً!
صحيح أنّ هذه الكواكب السبع قد تشكّلت من نفس المنشأ الأوّل لهم جميعاً، حزمة من الغبار والغاز الكثيف حول نجم حديث الولادة. إلاّ أنّ العلماء واثقون من أنّ الاختلافات بينهم ستكون طفيفةً جدّاً!
فاكتشاف كوكب منهم سيعطي نظرة أساسيّة عن بقيّة الكواكب وكيفيّة تطوّرها أيضاً