قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
كل السلام إليك
جمالُ الإنسانية أنت،
يا حسين الحق،
يا حسين العدل،
يا حسين القرآن،
فعلى مثلك يا حسين فليبك الباكون،
فثواب البكاء عليك يحط الذنوب العظام،
ولتدمع العيون لكيا حسين حتى تسيل على الخدود.. فثواب ذلك الجنة مبوأها غرفًا سكنها أحقابا،
فكل عين يوم القيامة باكية إلا عين من اختصه الله بكرامته وبكى على ما انتهك منك يا حسين ومن آل بيتك،
هي والله المغفرة التى وعدنا بها صادق آل محمد عليه السلام، المغفرة لزوار قبر الحسين الشريف،
ولإن عاب علينا العالم أجمع خروجنا لزيارتك.. فسننهض ملبين،
وكان الوعد من الله،
الرحمة لتلك الوجوه التي غيرتها الشمس في زيارتك يا حسين،
وللخدود التي تقلب على قبرك الشريف يا حسين،
والرحمة لتلك الأعين التي جرت دموعها في حبك يا حسين،
وللصرخة التي كانت لك يا حسين،
فقلوبنا جزعت واحترقت لك يا حسين،
ونفوسنا وديعة عندك وكذا الأبدان يا حسين،
حتى نلقى الله يوم العطش،
فنروى من الظمأ بحبك يا حسين،
فلنقتل أعداء الحسين بحبك يا حسين.