بنتم وبنا فما ابتلتْ جوانحُنا … شوقاً إليكم ولا جفتْ مآقينا.
تكادُ حينَ تناجيكم ضمائرُنا … يقضي علينا الأسى لولا تأسينا.
إنَّ الزمانَ الذي ما زالَ يُضحكنا … أُنساً بقربكم قد عادَ يبكينا.
لا تحسبوا نأيكم عنَّا يُغيرنا … إذْ طالما غيَّر النأيُ المحبِّينا.
واللهِ ما طلبتْ أرواحنا بدلاً … منكم ولا انصرفتْ عنكم أمانينا.
#ابن_زيدون
تكادُ حينَ تناجيكم ضمائرُنا … يقضي علينا الأسى لولا تأسينا.
إنَّ الزمانَ الذي ما زالَ يُضحكنا … أُنساً بقربكم قد عادَ يبكينا.
لا تحسبوا نأيكم عنَّا يُغيرنا … إذْ طالما غيَّر النأيُ المحبِّينا.
واللهِ ما طلبتْ أرواحنا بدلاً … منكم ولا انصرفتْ عنكم أمانينا.
#ابن_زيدون