"العربي الجديد القطرية"
كشف مسؤول في مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي ، كواليس محاولة هروب المتهم الأول بـ"مجزرة الناصرية"، التي ذهب ضحيتها عشرات المتظاهرين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الفريق جميل الشمري إلى خارج البلاد، بعد ورود معلومات عن قرب محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبت خلال قيادته القوات الأمنية في ذي قار.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد"، إن "الفريق جميل الشمري، حاول الهروب إلى خارج العراق، من خلال تقديمه إجازة مرضية هدفها العلاج في تركيا، بمساعدة بعض الضباط في وزارة الدفاع، بعد وصول معلومات تؤكد قرب عرضه على القضاء العسكري لغرض محاكمته بالقضية المرفوعة ضده المتعلقة بمقتل وإصابة عشرات المتظاهرين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق".
"العربي الجديد القطرية"
وبين المسؤول نفسه أن "سفر هكذا رتب عسكرية كبيرة لا يتم إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة، وبعد وصول طلب الإجازة إلى المكتب العسكري لرئيس الوزراء، دُقِّق فيه، وتبين أنها غير صحيحة، والهدف منها هروب الشمري إلى خارج العراق".
وأضاف أنه "فُرضَت الإقامة الجبرية على الفريق جميل الشمري في وزارة الدفاع، ومُنع من الخروج منها، إلى حين موعد محاكمته، وجرى إيقاف عدد من الضباط والتحقيق معهم بعد مساعدتهم الشمري بمحاولة الهروب، من خلال تقديم إجازة مرضية وهمية".
وختم مسؤول في مكتب القائد العام للقوات المسلحة قوله إن "هناك أدلة ووثائق وصلت إلى القضاء العسكري تؤكد وتثبت تورط الفريق جميل الشمري المباشر، بعمليات قتل وقمع المتظاهرين في الناصرية، وبعد وصول تلك الأدلة، حاول الهرب إلى خارج العراق نحو تركيا، ومن هناك إلى دولة اخرى".
كشف مسؤول في مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي ، كواليس محاولة هروب المتهم الأول بـ"مجزرة الناصرية"، التي ذهب ضحيتها عشرات المتظاهرين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الفريق جميل الشمري إلى خارج البلاد، بعد ورود معلومات عن قرب محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبت خلال قيادته القوات الأمنية في ذي قار.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد"، إن "الفريق جميل الشمري، حاول الهروب إلى خارج العراق، من خلال تقديمه إجازة مرضية هدفها العلاج في تركيا، بمساعدة بعض الضباط في وزارة الدفاع، بعد وصول معلومات تؤكد قرب عرضه على القضاء العسكري لغرض محاكمته بالقضية المرفوعة ضده المتعلقة بمقتل وإصابة عشرات المتظاهرين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق".
"العربي الجديد القطرية"
وبين المسؤول نفسه أن "سفر هكذا رتب عسكرية كبيرة لا يتم إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة، وبعد وصول طلب الإجازة إلى المكتب العسكري لرئيس الوزراء، دُقِّق فيه، وتبين أنها غير صحيحة، والهدف منها هروب الشمري إلى خارج العراق".
وأضاف أنه "فُرضَت الإقامة الجبرية على الفريق جميل الشمري في وزارة الدفاع، ومُنع من الخروج منها، إلى حين موعد محاكمته، وجرى إيقاف عدد من الضباط والتحقيق معهم بعد مساعدتهم الشمري بمحاولة الهروب، من خلال تقديم إجازة مرضية وهمية".
وختم مسؤول في مكتب القائد العام للقوات المسلحة قوله إن "هناك أدلة ووثائق وصلت إلى القضاء العسكري تؤكد وتثبت تورط الفريق جميل الشمري المباشر، بعمليات قتل وقمع المتظاهرين في الناصرية، وبعد وصول تلك الأدلة، حاول الهرب إلى خارج العراق نحو تركيا، ومن هناك إلى دولة اخرى".