لو عدنا بالذاكرة لـ 30 عاما مضت، سنجد أن التليفزيون والفيديو وكاميرا التصوير التقليدية أو الديجتال والكاسيت والتليفون الأرضي،
كانت وسائل التواصل مع العالم الخارجي في البيوت، وفي فترة زمنية قصيرة جدا جمعها الهاتف الذكي
في جهاز واحد بحجم كف اليد، وبكفاءة تفوقها مجتمعة.
لكن في عالم التكنولوجيا ، يقولون "من يصعد سريعا يهوى سريعا"،كانت وسائل التواصل مع العالم الخارجي في البيوت، وفي فترة زمنية قصيرة جدا جمعها الهاتف الذكي
في جهاز واحد بحجم كف اليد، وبكفاءة تفوقها مجتمعة.
ومن التطورات التكنولوجية الواعدة، أن الشركات المنتجة للهواتف الذكية، والتي تصارعت فيما بينها في خلال السنوات العشر الأخيرة
"تصارع الديكة" في حلبة المصارعة، خفت لديها وتيرة الإبداع، ولم يعد لديها الكثير لإغراء الناس،
بعدما أصبحت جميعها متخمة بالمميزات والتقنيات التي تلبي كافة الاحتياجات وزيادة.
فالشركات المنتجة للهواتف الذكية تكاد تنحصر مغرياتها اليوم، في
إضافة شاشة قابلة للطي أو
بطارية تعمل لساعات أطول
أو مُعالج أسرع من القديم،
أو إضافة مزيد من الكاميرات مع خاصية "الزووم".
وهكذا بلغت الأجهزة الذكية اليوم مرحلة الإشباع،
من بين الأمثلة التي تعزز قرب نهاية عصر الهواتف الذكية ، في رأي من يتوقعون ذلك، أن:
كثيرا من الرواد، سواء شركات أو منتجات حتى وقت قريب، اختفت من الساحة ولم نعد نتذكرها، فشركة IBM، التي أطلقت شرارة الهواتف الذكية مع هاتفها "سيمون" عام 1992، ليكون أول هاتف بشاشة لمس ومهام وبرامج متعددة، أين هو الآن؟!،
مع ملاحظة أن هذه الشركة تتوقع "انقراض" الهاتف الذكي
وبدأت بالفعل في الإعداد لمرحلة ما بعده، بالعمل على تطوير ساعة رقمية قابلة للطي
يمكن تحويلها إلى هاتف ذكي أو جهاز تابلت، وأين هو الآن هاتف "بلاك بيري"
أول شكل متكامل للهاتف الذكي؟ بل أين هي شركة "نوكيا" التي اختفت ثم عادت و"تاهت في الزحام"؟!.
https://speakol.com/