الألم يصنع الأمل الأمل هو الذي يجعل من الأشخاص مثقفين ومتفهمين لمعنى الحياة ومتمسكين بها رافضين الرضوخ والاستسلام إلى الأحزان والصعوبات، لذلك على الشخص أن يكون مصدر أمل وشعلة من التفائل تنير كل مكان بضوئها وتنمي الروح التي بداخلها لتنعكس على غيرها ولا تجعل من حولها يستسلم، فالأشخاص المتفائلون الناظرون بشوق للغد مستعدون لتلقي وعيش اليوم بأكمله دون شؤم وحزن وطاقة سلبية هم أصدقهم وأفضلهم، إذ يكونوا شعلة أمل ومصدر جميل يهون على الأفراد الحياة ويتكلم بالكلمة الطيبة والجميلة مخفف عمن حوله اليأس والضغوطات التي فرضتها الحياة عليه وجعلته يقاسيها، لذلك يجب النظر من النافذة التي تطل على الأمل والمستقبل المشرق حتى في حالات الضيق، وفي الفصول التي لا يحب الأفراد قدومها عليهم النظر من الناحية الأخرى والفوائد القادمة من هذا الأمر؛ كالذي لا يحب الربيع وينظر للفراشات والزهور التي تتفتح فيه بعد غياب، وللأماكن التي يستطيع التنزه بها والشخص الذي يحاول كل من حوله تحطيمه وكسره وكسر عزيمته التي يتمتع بها، وشخص من بين مئة يقول له أن بمقدوره الفوز والوصول بالرغم من المساوئ والأمور المحبطة والمؤلمة، فعليه النظر فقط للشخص الوحيد الذي قال له بإنه يستطيع وسيحقق حلمه ويصبح شخص عظيم في المستقبل؛ لأنه عندما ينجح سوف يحاط بمن يريدون تقليده والوصول إلى المناصب التي وصل إليها، فالعظماء هم قدوة ومن وصل لمناصبهم وصل بالتفاؤل والتفكير السليم وبعد خوض نزاعات كبيرة في معركة الحياة.
يسلمووووووووووو على الطرح الجميل