قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
استطاعت ليدي ديانا أن تخطف عدسات المصورين وقلوبهم منذ اختيار الأمير تشارلز لها عروساً، وهي التي كانت فتاة شقراء ناعمة الملامح، طويلة القامة، ودائمة الابتسامة الخجولة، وكأنّ سنواتها الثامنة عشرة في لقاء دائم مع الجمال في عيونهم. وفي أوّل ظهور لها بعد الخطوبة، اقترفت ديانا خطأ عن غير قصد كاد يهدد زواجها، بحسب بعض المصادر.
عندها رافقت ديانا خطيبها متألقة إلى جانبه بثوب أسود مصنوع من قماشالتافتا، حيث بدت شابة نقية وبريئة، حيث شعر كل فرد من حضور الحفل أنّه عليه العناية والاهتمام بها، ولا شكّ أنّ اختيارها لتصميم ديفيد واليزابيث إيمانويل كان أنيقاً بالفعل، ولكنّ الجميع أغفل أنّ اللون الأسود ممنوع على ديانا في هذه المناسبة!!
إطلالة ديانا الأنيقة التي لم تكن في مصلحتها
فبحسب القوانين الملكية، أفراد العائلة المالكة لا يرتدون اللون الأسود إلى لمناسبات العزاء والحداد، وهذا الأمر الذي كانت تجهله ديانا، والتي شعرت بالحزن كثيراً لهذا الخطأ، خصوصاً أنّه يقال أنّ تشارلز لامها لذلك، واعتبر الثوب لا يليق بها، ولم ينل إعجابه، حينها شعرت ديانا أنّها قد لا تكون الأميرة المناسبة، وأنّ تشارلز سيتخلى عنها، إلا أنّ حساباتها لم تكن صحيحة، وظلّت اختيار الأخير قائماً، ولم يهدد الأمر زواجهما كما ظنّت هي!
