سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
أخيرا لمست الحياة
وأدركت ما هي أىّ فراغ ثقيل
أخيرا تبيّنت سرّ الفقاقيع واخيبتاه
وأدركت أنى أضعت زمانا طويل
ألمّ الظلال وأخبط في عتمة المستحيل
ألمّ الظلال ولا شىء غير الظلال
ومرّت علىّ الليال
وها أنا أدرك أنى لمست الحياة
وان كنت أصرخ واخيبتاه .
ومرّ علىّ زمان بطيء العبور
دقائقه تتمطّى مللا كأن العصور
هنالك تغفو وتنسى مواكبها أن تدور
زمان شديد السواد ولون النجــوم
يذكرني بعيون الذئاب
وضوء صغير يلوح وراء الغيوم
عرفت به في النهاية لون السراب
ووهم الحياة
فواخيبتاه
أهذا إذن هو ما لقّبوه الحياة ؟
خطوط نظلّ نخططها فوق وجه المياه؟
وأصداء أغنية فظة لا تمسّ الشفاه؟
وهذا إذن هو سرّ الوجود؟
ليال ممزقة لا تعود؟
وأثار أقدامنا في طريق الزمان الأصم
تمرّ عليها يد العاصفة
فتمسحها دونما عاطفة
وتسلمها للعدم
ونحن ضحــايا هنا
تجوع وتعطش أرواحنا الحائرة
ونحسب أن المنى
ستملأ يوما مشاعرنا العاصرة
ونجهل أنّا ندور
مع الوهم فى حلقات
نجزئ أيامنا الاّفلات
إلى ذكريات
وننتظر الغد خلف العصور
ونجهل أن القبور
تمد الينا بأذرعها الباردة
ونجهل أن الستائر تخفى يدا مارده
عرفت الحياة وضقت بجمع الظلال
وأضجرني أن نجوب التلال
نحدّق في حسرة خلف ركب الليال
تسير بنا القافلة
نجوس الشوارع في وحدة قاتله
إلام يخادعنا المبهم ؟
وكيف النهاية ؟ لا أحد يعلم
منقول
وأدركت ما هي أىّ فراغ ثقيل
أخيرا تبيّنت سرّ الفقاقيع واخيبتاه
وأدركت أنى أضعت زمانا طويل
ألمّ الظلال وأخبط في عتمة المستحيل
ألمّ الظلال ولا شىء غير الظلال
ومرّت علىّ الليال
وها أنا أدرك أنى لمست الحياة
وان كنت أصرخ واخيبتاه .
ومرّ علىّ زمان بطيء العبور
دقائقه تتمطّى مللا كأن العصور
هنالك تغفو وتنسى مواكبها أن تدور
زمان شديد السواد ولون النجــوم
يذكرني بعيون الذئاب
وضوء صغير يلوح وراء الغيوم
عرفت به في النهاية لون السراب
ووهم الحياة
فواخيبتاه
أهذا إذن هو ما لقّبوه الحياة ؟
خطوط نظلّ نخططها فوق وجه المياه؟
وأصداء أغنية فظة لا تمسّ الشفاه؟
وهذا إذن هو سرّ الوجود؟
ليال ممزقة لا تعود؟
وأثار أقدامنا في طريق الزمان الأصم
تمرّ عليها يد العاصفة
فتمسحها دونما عاطفة
وتسلمها للعدم
ونحن ضحــايا هنا
تجوع وتعطش أرواحنا الحائرة
ونحسب أن المنى
ستملأ يوما مشاعرنا العاصرة
ونجهل أنّا ندور
مع الوهم فى حلقات
نجزئ أيامنا الاّفلات
إلى ذكريات
وننتظر الغد خلف العصور
ونجهل أن القبور
تمد الينا بأذرعها الباردة
ونجهل أن الستائر تخفى يدا مارده
عرفت الحياة وضقت بجمع الظلال
وأضجرني أن نجوب التلال
نحدّق في حسرة خلف ركب الليال
تسير بنا القافلة
نجوس الشوارع في وحدة قاتله
إلام يخادعنا المبهم ؟
وكيف النهاية ؟ لا أحد يعلم
منقول