سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
يُبحر في غياهب الليل
لأماكن متوارية
ينبش فيها عن بقايا متناثرة
بجانب جدار بيتنا القديم
حيث عريشتنا الوفية
ما زالت تظلل طفولتي البتول
تحميها من أشعة السنين المسرعة
وثيابي المزركشة لا زالت تحت الوسادة عارية
منتشية برائحة العيد
تنتظر بقلب خاوٍ وجه أبي العائد من صلاته
لتداعب الأحلام
في قلبه المثقل بالخيبات
لمسة أمي الأخيرة
كل جيوبي فارغة من سكر الفرح
ألوذ بهوس الشوق المعمد بالأمل
احاول فك أحجية القدر
المنزوي في أقبية الحياة
قذارة الحرب ترتشف أنفاس العمر
والروح عبثاً يتنقل بين دفتي الانتظار.
هو وهواجسه.
منقوول
لأماكن متوارية
ينبش فيها عن بقايا متناثرة
بجانب جدار بيتنا القديم
حيث عريشتنا الوفية
ما زالت تظلل طفولتي البتول
تحميها من أشعة السنين المسرعة
وثيابي المزركشة لا زالت تحت الوسادة عارية
منتشية برائحة العيد
تنتظر بقلب خاوٍ وجه أبي العائد من صلاته
لتداعب الأحلام
في قلبه المثقل بالخيبات
لمسة أمي الأخيرة
كل جيوبي فارغة من سكر الفرح
ألوذ بهوس الشوق المعمد بالأمل
احاول فك أحجية القدر
المنزوي في أقبية الحياة
قذارة الحرب ترتشف أنفاس العمر
والروح عبثاً يتنقل بين دفتي الانتظار.
هو وهواجسه.
منقوول