سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
هُوَّ حِيلْةِ اللِّي يِجُزِّ الْكَلْبْ صُوفْ؟» أي: هل في وسع الذي يجز الكلب أن يكون له صوف؟ وذلك لأن الكلب لا صوف له. يُضرَب في أن الشيء لا يكون إلا مما يكون منه، فلا الصوف يكون من الكلاب ولا الشعر يكون من الغنم. وانظر: «الكلب إن طول صوفه ما ينجزش.» وقولهم: «ما حوالين الصعايدة فايدة ولا جزازين الكلاب صوف.» ومن الأمثال العربية التي رواها الجاحظ في كتاب الحيوان: «احتاج إلى الصوف من جز كلبه.»