• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.
الصراخ يُعد عقاباً فاشلاً

الصراخ يُعد عقاباً فاشلاً

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كراميلا ❥
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 9
  • المشاهدات المشاهدات 491

كراميلا ❥

عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔

السمعة: 100%
العضو الاكثر تفاعلاً هذا الشهر
2018-10-15
49,516
27,336
117
شباب الرافدين
جوهرة
დ337,287
الجنس
أنثى
الصراخ يُعد عقاباً فاشلاً

لأنّه يشيع في البيت مناخاً متوتراً يمسّ كل من يعيشون فيه

والبيت الذي تعلو فيه الأصوات هو مناخ مناسب لإنتاج أفراد مرضى بأمراض نفسية
كالقلق والاكتئاب, فالطفل الذي تصرخ أمه دائماً في وجهه، وتؤنبه باستمرار، سيشعر تلقائياً
بأنه فرد غير مقبول، والجميع يبغضونه،ولا يرتاحون لتصرفاته.

هذا بالإضافة إلى كون الصراخ يُحدث ما يسمى بالرابط السلبي لدى الطفل، بمعني أنه يذكّره
بمواقف سيئة يتألم لتذكرها وتجترها ذاكرته بمجرد سماع الصراخ، وقد يدوم معه طوال حياته
ومهما كبر فإنّ أيّْ رفع للصوت أمامه يعيد لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو طفل ضعيف.
كذلك فإنّ أسلوب الصراخ في وجه الأبناء يمثل قدوة سيئة لهم في التعامل مع الآخرين
حيث يتشربون هذا السلوك، ومن ثمّ يبدؤون في ممارسته تجاه الأطفال الأصغر منهم في العائلة
والمدرس وقد نرى البنت تصرخ في وجه أمها أو أبيها والولد كذلك، وطبعاً يكون من العبث حينئذ
أن ننهاهم عن ذلك، كيف وقد ربينّاهم على الصراخ وكان هو وسيلة التفاهم بيننا وبينهم؟

من نتائج الصراخ الدائم في وجه الأطفال أنه ينتج جيلاً مشاغباً يتسم بالعصبية والعناد
وربما العدوانية فبعد إجراء دراسة شملت 110 من الأسر الأمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم
ما بين ثلاثة وخمسة أعوام، أعلن معهد العلوم النفسية في "أتلانتا" عن نتائج هذه الدراسة وكانت كالآتي:
( أكدت الدراسة أنّ هناك علاقة قطعية بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم
العصبية التي تصرخ دائماً وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب، و المقصود بالطفل المشاغب
- كما جاء في هذه الدراسة- هو الطفل الذي لا صبر عنده والعنيد والمتمرد والعدواني نحو الآخرين
حتى والديه، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام واللعب أو العراك مع أحد أخوته )
 
Similar content الاكثر مشاهدة عرض المزيد
عودة
أعلى أسفل