شعر عن الصدق
يقول أبو العتاهية :
خليلي إن الهم قد يتفرج
ومن كان يبغي الحق فالحق أبلج
وذو الصدق لا يرتاب، والعدل قائم
على طرقات الحق والشر أعوج
وأخلاق ذي التقوى وذي البر في الدجى
لهن سراج، بين عينيه، مسرج
ونيات أهل الصدق بيض نقية
وألسن أهل الصدق لا تتجلج
وليس لمخلوق على الله حجة
وليس له من حجة الله مخرج
وقد درجت منا قرون كثيرة
ونحن سنمضي بعدهن وندرج
رويدك يا ذا القصر في شرفاته
فإِنك عنها مستخف وتزعج
وإنك عما اخترته لمبعد
وإنك مما في يديك لمخرج
ألا رب ذي ضيم غدا في كرامة
وملك، وتيجان الخلود متوج
لعمرك ما الدنيا لدي نفيسة
وإِن زخرف الغادون فيها وزبرجوا
وإن كانت الدنيا إلي حبيبة
فإني إلى حظي من الدين أحوج
قال الواسطي:
الصدق يعقد فوق رأس
حليفه بالصدق تاجا
والصدق يقدح زنده
في كل ناحية سراجا
قال أحمد الكيواني :
والصدق من كرم الطباع وطالما
جاء الكذوب بخجلة ووجوم
واحذر نحوس منجم يستقبل الكف
الخضيب بوجهه الملطوم
هتبعتلي الباقي وابعتهولك
قال أبو العلاء المعري :
لا تحلفن على صدق ولا كذب
فإن أبيت فعد الحلف بالله
يخاف كل رشيد من عقوبته
وإن تلفع ثوب الغافل اللاهي
وقال أبو العلاء ايضا :
فضلة النطق في الإنسان تمزجها
نقيصة الكذب المعدود في النقم
أصدق إلى أن تظن الصدق مهلكة
وعند ذلك فاقعد كاذبا وقم
وقال ايضا :
تزَوّجْ، إن أردْتَ ، فتاةَ صِدْق
كَمُضْمَرِ نِعمَ ، دامَ على الضّميرِ
إذا اطّلَعَ الأوانسُ لم تَطلّعْ
إلى عُرُسٍ تَمُرُّ ، ولا أميرِ
قال المنتصر بن بلال :
تحدث بصدق وإن تحدثت وليكن
لكل حديث من حديثك حين
فما القول إلا كالثياب ، فبعضها
عليك ، وبعض في التخوت مصون
يقول أبو العتاهية :
خليلي إن الهم قد يتفرج
ومن كان يبغي الحق فالحق أبلج
وذو الصدق لا يرتاب، والعدل قائم
على طرقات الحق والشر أعوج
وأخلاق ذي التقوى وذي البر في الدجى
لهن سراج، بين عينيه، مسرج
ونيات أهل الصدق بيض نقية
وألسن أهل الصدق لا تتجلج
وليس لمخلوق على الله حجة
وليس له من حجة الله مخرج
وقد درجت منا قرون كثيرة
ونحن سنمضي بعدهن وندرج
رويدك يا ذا القصر في شرفاته
فإِنك عنها مستخف وتزعج
وإنك عما اخترته لمبعد
وإنك مما في يديك لمخرج
ألا رب ذي ضيم غدا في كرامة
وملك، وتيجان الخلود متوج
لعمرك ما الدنيا لدي نفيسة
وإِن زخرف الغادون فيها وزبرجوا
وإن كانت الدنيا إلي حبيبة
فإني إلى حظي من الدين أحوج
قال الواسطي:
الصدق يعقد فوق رأس
حليفه بالصدق تاجا
والصدق يقدح زنده
في كل ناحية سراجا
قال أحمد الكيواني :
والصدق من كرم الطباع وطالما
جاء الكذوب بخجلة ووجوم
واحذر نحوس منجم يستقبل الكف
الخضيب بوجهه الملطوم
هتبعتلي الباقي وابعتهولك
قال أبو العلاء المعري :
لا تحلفن على صدق ولا كذب
فإن أبيت فعد الحلف بالله
يخاف كل رشيد من عقوبته
وإن تلفع ثوب الغافل اللاهي
وقال أبو العلاء ايضا :
فضلة النطق في الإنسان تمزجها
نقيصة الكذب المعدود في النقم
أصدق إلى أن تظن الصدق مهلكة
وعند ذلك فاقعد كاذبا وقم
وقال ايضا :
تزَوّجْ، إن أردْتَ ، فتاةَ صِدْق
كَمُضْمَرِ نِعمَ ، دامَ على الضّميرِ
إذا اطّلَعَ الأوانسُ لم تَطلّعْ
إلى عُرُسٍ تَمُرُّ ، ولا أميرِ
قال المنتصر بن بلال :
تحدث بصدق وإن تحدثت وليكن
لكل حديث من حديثك حين
فما القول إلا كالثياب ، فبعضها
عليك ، وبعض في التخوت مصون