بين شاعر وإعلامية
هو: يلفتنيأنك مبعثرة كياسمين دمشق على الشوارع العتيقة..
وذكية، وزكيّة مثله تماماً...لدرجة أنني أشمّك وأقرؤك عن بعد قصيدة...
هي: حيلٌ قديمة أن تهديها ياسمينها المفضل..
أنا من اللواتي فقدن الدهشة...لن تستفز حوأء كلماتٌ من ياسمين..
الشوك سرّها...
هو: يصمت...
هي: أحب حين يتلعثم شاعري، حينها يولد..
هو:ربما...ولكن يا عربية العينين..حين رششت ياسمينك المفضل تنفست الأماكن..وأنت ممكمنة في المكان....
لو كنت مؤمناً أنك حواء لخنقت الياسمين..
ولكن تلعثمي أمام سمرتك الفاتنة دليلُ على أنك سيفٌ يحيضُ على قلبي كلما التقيا غير ساكنينْ...
هي: "من بعد ما عرفتني منيح إنتَ؟"
هو: منذ أن عرفتك تبدلت ذائقتي الحجرية...
لم أعد أرى في العناقيد غير النبيذ..وفي شارع الحمراء سوى آثار قدميك الورديتين...كم أنا متعب من بعد أن عرفتك، لم يعد يمتعني صوت فيروز ولا زهورات أمي...كل همي أن أفتش عن بقايا رسم اسمك على زجاج سيارتي الأمامي..
أن أعود إلى أعداد الجرائد القديمة...أن أسأل عرافاً ،أعجزه طبعك، عنك...
كم كنت مغفلا حين ظننتك سائحاً عابراً في القصيدة...
لم أدرك أنك تتحولين من روي إلى قافيةٍ...
ثم شيئا فشيئاً عريشة أحلام منهكة وتتسعين على شكل وطن...
وأنا أتضخم على شكل غمامة...
شتتني حبك في سماواتك الغريبة الأطباع...
وضاق علي المدى...
فافتحي الآن باب الرؤى..كي تتنفسي وجعي..
وتصيرين بحق شاعرة...
الشاعر مهدي منصور
هو: يلفتنيأنك مبعثرة كياسمين دمشق على الشوارع العتيقة..
وذكية، وزكيّة مثله تماماً...لدرجة أنني أشمّك وأقرؤك عن بعد قصيدة...
هي: حيلٌ قديمة أن تهديها ياسمينها المفضل..
أنا من اللواتي فقدن الدهشة...لن تستفز حوأء كلماتٌ من ياسمين..
الشوك سرّها...
هو: يصمت...
هي: أحب حين يتلعثم شاعري، حينها يولد..
هو:ربما...ولكن يا عربية العينين..حين رششت ياسمينك المفضل تنفست الأماكن..وأنت ممكمنة في المكان....
لو كنت مؤمناً أنك حواء لخنقت الياسمين..
ولكن تلعثمي أمام سمرتك الفاتنة دليلُ على أنك سيفٌ يحيضُ على قلبي كلما التقيا غير ساكنينْ...
هي: "من بعد ما عرفتني منيح إنتَ؟"
هو: منذ أن عرفتك تبدلت ذائقتي الحجرية...
لم أعد أرى في العناقيد غير النبيذ..وفي شارع الحمراء سوى آثار قدميك الورديتين...كم أنا متعب من بعد أن عرفتك، لم يعد يمتعني صوت فيروز ولا زهورات أمي...كل همي أن أفتش عن بقايا رسم اسمك على زجاج سيارتي الأمامي..
أن أعود إلى أعداد الجرائد القديمة...أن أسأل عرافاً ،أعجزه طبعك، عنك...
كم كنت مغفلا حين ظننتك سائحاً عابراً في القصيدة...
لم أدرك أنك تتحولين من روي إلى قافيةٍ...
ثم شيئا فشيئاً عريشة أحلام منهكة وتتسعين على شكل وطن...
وأنا أتضخم على شكل غمامة...
شتتني حبك في سماواتك الغريبة الأطباع...
وضاق علي المدى...
فافتحي الآن باب الرؤى..كي تتنفسي وجعي..
وتصيرين بحق شاعرة...
الشاعر مهدي منصور