• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

"مغارة جعيتا" .. جوهرة تجتذب الزوار من أقطار العالم صوب لبنان

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع قارورة وفه
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 4
  • المشاهدات المشاهدات 664

قارورة وفه

جنني هواك من حيث لا ادري
إنضم
2020-02-28
المشاركات
12,402
مستوى التفاعل
6,581
النقاط
117
الإقامة
العراق
جوهرة
დ45,781
الجنس
ذكر

بين جبال لبنان العالية وعلى بعد 20 كيلومترا شمال بيروت تقع مغارة "جعيتا"،
ذلك القصر الذي لم يتدخل الإنسان في تشييده بل عملت الطبيعة سحرها لتخلق مكانا شاهقا
ببيوت وتجويفات تزينها الصخور الكلسية، مشكلة "أنتيكات" تؤثث المكان وتسر زائريه.
مغارة "جعيتا" التي يعتبرها اللبنانيون "جوهرة السياحة" ببلادهم تتكون من شقين؛
"المغارة العليا" التي تقع بين أعالي الجبال، و"المغارة السفلى" الواقعة بالمنحدر،
ويمر منها مجرى مائي يزيدها جمالا ويوفر لمن يزورها نوعا جديدا من المتعة.

يقول أنطونيو، واحد ممن التقت بهم هسبريس بالمغارة: "
سبق أن دخلت عدة مغارات لكن لم أشاهد مثل العظمة الموجودة بهذا المكان بغرفه الشاسعة وهذه التشكيلات التي تبهر العين".
ويؤكد واحد من المشتغلين بالمغارة أن الماء هو المهندس الأساسي للمكان،
استطاع أن ينحت الصخور القاسية، فكون تلك التجاويف والأشكال الكلسية المختلفة،
قائلا: "استطاع ذلك العنصر الرقيق أن ينحت تلك الصخور القاسية".
وحسب منشورات يتم توزيعها على الزائرين للمكان فإن المغارة العليا تتكون من طبقة جافة ممتدة على مساحة 2200 متر،
بها ارتفاعات مختلفة، فيما الطبقة السفلى أو الجزء المائي فيمتد على 7800 متر،
ويمر منه مجرى نهر الكلب الذي يروي أهل بيروت.
ورغم الجمالية التي تؤثث المكان إلا أنه يمنع على الزوار التقاط الصور،
إذ يتم سحب كاميرات التصوير وحتى الهواتف بالباب لضمان عدم سرقة أي صور. وتتعدد الروايات حول أسباب هذا المنع بين من يقول إن التقاط الصور وتداولها عبر الأنترنيت يمكن أن يكون عاملا في عدم إقبال السياح على المغارة، فيما تفيد الرواية الأخرى بأن السبب يتمثل في كون أن الصخور الكلسية قد تتأثر بالأشعة أو "الفلاش".
تغير اسم الكهف مرات عديدة، ففي البداية كان يطلق عليه اسم "كهوف نهر الكلب"؛
وذلك نسبةً إلى اسم النهر الذي يمر عبر الكهوف، وبعد ذلك عُرف باسم "دجيتا"،
ثم "جيهيتا"، وأخيرًا "جعيتا". وتعني كلمة جعيتا بالآرامية "المياه الهادرة".
وتم اكتشاف المغارة قبل أكثر من قرن ونصف؛ ففي عام 1836 اكتشف القس ويليام طومسون، المبشر الأمريكي،
الكهف السفلي، وعام 1958، اكتشف علماء الاختراق اللبنانيون الجزء العلوي من الكهف،
الذي يقع على ارتفاع 60 متراً فوق الكهف السفلي ويمكن الوصول إليه اليوم عن طريق جسر مصمم خصيصًا.

1596045575537.png
1596045677424.png
1596045773491.png
1596045879405.png
1596045941431.png
1596046049491.png
1596046094453.png
1596046175572.png1596046282651.png
 

المرفقات

  • 1596045633853.png
    1596045633853.png
    237 KB · المشاهدات: 0
عودة
أعلى أسفل