قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
بين جبال لبنان العالية وعلى بعد 20 كيلومترا شمال بيروت تقع مغارة "جعيتا"،
ذلك القصر الذي لم يتدخل الإنسان في تشييده بل عملت الطبيعة سحرها لتخلق مكانا شاهقا
ببيوت وتجويفات تزينها الصخور الكلسية، مشكلة "أنتيكات" تؤثث المكان وتسر زائريه.
مغارة "جعيتا" التي يعتبرها اللبنانيون "جوهرة السياحة" ببلادهم تتكون من شقين؛ ذلك القصر الذي لم يتدخل الإنسان في تشييده بل عملت الطبيعة سحرها لتخلق مكانا شاهقا
ببيوت وتجويفات تزينها الصخور الكلسية، مشكلة "أنتيكات" تؤثث المكان وتسر زائريه.
"المغارة العليا" التي تقع بين أعالي الجبال، و"المغارة السفلى" الواقعة بالمنحدر،
ويمر منها مجرى مائي يزيدها جمالا ويوفر لمن يزورها نوعا جديدا من المتعة.
يقول أنطونيو، واحد ممن التقت بهم هسبريس بالمغارة: "
سبق أن دخلت عدة مغارات لكن لم أشاهد مثل العظمة الموجودة بهذا المكان بغرفه الشاسعة وهذه التشكيلات التي تبهر العين".
ويؤكد واحد من المشتغلين بالمغارة أن الماء هو المهندس الأساسي للمكان،
استطاع أن ينحت الصخور القاسية، فكون تلك التجاويف والأشكال الكلسية المختلفة،
قائلا: "استطاع ذلك العنصر الرقيق أن ينحت تلك الصخور القاسية".
وحسب منشورات يتم توزيعها على الزائرين للمكان فإن المغارة العليا تتكون من طبقة جافة ممتدة على مساحة 2200 متر،
بها ارتفاعات مختلفة، فيما الطبقة السفلى أو الجزء المائي فيمتد على 7800 متر،
ويمر منه مجرى نهر الكلب الذي يروي أهل بيروت.
ورغم الجمالية التي تؤثث المكان إلا أنه يمنع على الزوار التقاط الصور،
إذ يتم سحب كاميرات التصوير وحتى الهواتف بالباب لضمان عدم سرقة أي صور. وتتعدد الروايات حول أسباب هذا المنع بين من يقول إن التقاط الصور وتداولها عبر الأنترنيت يمكن أن يكون عاملا في عدم إقبال السياح على المغارة، فيما تفيد الرواية الأخرى بأن السبب يتمثل في كون أن الصخور الكلسية قد تتأثر بالأشعة أو "الفلاش".
تغير اسم الكهف مرات عديدة، ففي البداية كان يطلق عليه اسم "كهوف نهر الكلب"؛
وذلك نسبةً إلى اسم النهر الذي يمر عبر الكهوف، وبعد ذلك عُرف باسم "دجيتا"،
ثم "جيهيتا"، وأخيرًا "جعيتا". وتعني كلمة جعيتا بالآرامية "المياه الهادرة".
وتم اكتشاف المغارة قبل أكثر من قرن ونصف؛ ففي عام 1836 اكتشف القس ويليام طومسون، المبشر الأمريكي،
الكهف السفلي، وعام 1958، اكتشف علماء الاختراق اللبنانيون الجزء العلوي من الكهف،
الذي يقع على ارتفاع 60 متراً فوق الكهف السفلي ويمكن الوصول إليه اليوم عن طريق جسر مصمم خصيصًا.
سبق أن دخلت عدة مغارات لكن لم أشاهد مثل العظمة الموجودة بهذا المكان بغرفه الشاسعة وهذه التشكيلات التي تبهر العين".
ويؤكد واحد من المشتغلين بالمغارة أن الماء هو المهندس الأساسي للمكان،
استطاع أن ينحت الصخور القاسية، فكون تلك التجاويف والأشكال الكلسية المختلفة،
قائلا: "استطاع ذلك العنصر الرقيق أن ينحت تلك الصخور القاسية".
وحسب منشورات يتم توزيعها على الزائرين للمكان فإن المغارة العليا تتكون من طبقة جافة ممتدة على مساحة 2200 متر،
بها ارتفاعات مختلفة، فيما الطبقة السفلى أو الجزء المائي فيمتد على 7800 متر،
ويمر منه مجرى نهر الكلب الذي يروي أهل بيروت.
ورغم الجمالية التي تؤثث المكان إلا أنه يمنع على الزوار التقاط الصور،
إذ يتم سحب كاميرات التصوير وحتى الهواتف بالباب لضمان عدم سرقة أي صور. وتتعدد الروايات حول أسباب هذا المنع بين من يقول إن التقاط الصور وتداولها عبر الأنترنيت يمكن أن يكون عاملا في عدم إقبال السياح على المغارة، فيما تفيد الرواية الأخرى بأن السبب يتمثل في كون أن الصخور الكلسية قد تتأثر بالأشعة أو "الفلاش".
تغير اسم الكهف مرات عديدة، ففي البداية كان يطلق عليه اسم "كهوف نهر الكلب"؛
وذلك نسبةً إلى اسم النهر الذي يمر عبر الكهوف، وبعد ذلك عُرف باسم "دجيتا"،
ثم "جيهيتا"، وأخيرًا "جعيتا". وتعني كلمة جعيتا بالآرامية "المياه الهادرة".
وتم اكتشاف المغارة قبل أكثر من قرن ونصف؛ ففي عام 1836 اكتشف القس ويليام طومسون، المبشر الأمريكي،
الكهف السفلي، وعام 1958، اكتشف علماء الاختراق اللبنانيون الجزء العلوي من الكهف،
الذي يقع على ارتفاع 60 متراً فوق الكهف السفلي ويمكن الوصول إليه اليوم عن طريق جسر مصمم خصيصًا.