سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
يحكى قديما أن امرأة "بطرانة" كانت قد أتمت جميع استعداداتها لاستقبال العيد وصنعت من المعجنات والحلويات أشكالا… إلا إنها لم تكتف بذلك وخافت أن لا يكون ما صنعت يكفي من يزورها… فدعت جيرانها من النساء وطلبت منهن صنع نوع جديد من الحلوى غير مألوف… فاكتشفن الكليجة… التي مرت بمراحل تطور عديدة حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
وتستغل النساء وقتهن خلال فترة إعداد الكليجة، بتجاذب أطراف الحديث والسمر وترى الضحكة والابتسامة تعلو محياهم..ويتبادلن الحديث عن مشاكلهن في أحيان أخرى، هي ليست حلوى فحسب بل مناسبة اجتماعية بحتة تجد النسوة فيها محتفلات مجتمعات يتساعدن فيما بينهن ولا يشعرن بطول وقت أو تعب.
وتختلف طرق عمل الكليجة بين بيت وأخر، ولكن لا يختلف اثنان على أن النساء هي من تعملها وتبرع بها، بينهن من تضع الزبدة بدال السمن، وأخريات يعملنها بطعم حلو، وغيرهن العكس يرين من اللازم أن تكون العجينة بطعم أقرب للمالح المتوسط لتكسره حلاوة الحشوات وعلى رأسها التمر الخستاوي الشهير الملائم للمعجنات عن غيره، بسبب تمراته اللينة سهلة القلي والعجن.
تجتمع النساء الأم وبناتها والكنات "زوجات الأبناء"، حول "صواني" الكليجة، لانجازها قبل يوم أو يومين من العيد، ويجتمعن بالرأي باعتبار أن "الكليجة" هي علامة العيد وبدونها لا يعتبر عيدا ً..تقدم للضيوف المعيدين، ساخنة مع "استكانات" أقداح الشاي العراقي المعروف بغليه مع عدة حبات هيل.
وتستغل النساء وقتهن خلال فترة إعداد الكليجة، بتجاذب أطراف الحديث والسمر وترى الضحكة والابتسامة تعلو محياهم..ويتبادلن الحديث عن مشاكلهن في أحيان أخرى، هي ليست حلوى فحسب بل مناسبة اجتماعية بحتة تجد النسوة فيها محتفلات مجتمعات يتساعدن فيما بينهن ولا يشعرن بطول وقت أو تعب.
وتختلف طرق عمل الكليجة بين بيت وأخر، ولكن لا يختلف اثنان على أن النساء هي من تعملها وتبرع بها، بينهن من تضع الزبدة بدال السمن، وأخريات يعملنها بطعم حلو، وغيرهن العكس يرين من اللازم أن تكون العجينة بطعم أقرب للمالح المتوسط لتكسره حلاوة الحشوات وعلى رأسها التمر الخستاوي الشهير الملائم للمعجنات عن غيره، بسبب تمراته اللينة سهلة القلي والعجن.
تجتمع النساء الأم وبناتها والكنات "زوجات الأبناء"، حول "صواني" الكليجة، لانجازها قبل يوم أو يومين من العيد، ويجتمعن بالرأي باعتبار أن "الكليجة" هي علامة العيد وبدونها لا يعتبر عيدا ً..تقدم للضيوف المعيدين، ساخنة مع "استكانات" أقداح الشاي العراقي المعروف بغليه مع عدة حبات هيل.