Gardi
المديرة .
ليلة من ورق
رغم أن خطاكِ تبللُ هذي الشوارع بالأغنياتِ
وأن رنينَ سواركِ يتقنُ حفَّ الرؤى بالرؤى..
مثل عاشقة ترشقُ الريحَ في يدها بجنون الحبقْ
رغم أني -إذا شفتاكِ تلبستا شفتيَّ- أشدُّ على كرمةِ الكلماتِ
وأمتدُّ كالسروِ..
أرفعُ للريحِ أمنيةً
وأحنّي زنودَ السماءِ بما يكتسيني من الشهواتِ
وأسكبُ للشعراء المعنّينَ قافيةً من عبقْ
رغم أنكِ كاملةُ الجرحِ في جسدٍ أسمرٍ كخطاياه
ليسَ يفعلُ صدرُك بي وهو ملتهبٌ بيدي
مثلما تفعلُ النزواتُ بشاعرها
كلما همّ بالذكرياتُ على طبقٍ من شبقْ
ليس تفعل حلمتُهُ الكرزيّةُ بي أي حلمٍ عجوزٍ
إذا ما الكتابة أردت قوايَ بنهرينِ من "فودكا"..
ورمتني بحرّية من علوٍ عنيدٍ
على ليلةٍ من ورقْ
مهدي منصور 2-2-2012
رغم أن خطاكِ تبللُ هذي الشوارع بالأغنياتِ
وأن رنينَ سواركِ يتقنُ حفَّ الرؤى بالرؤى..
مثل عاشقة ترشقُ الريحَ في يدها بجنون الحبقْ
رغم أني -إذا شفتاكِ تلبستا شفتيَّ- أشدُّ على كرمةِ الكلماتِ
وأمتدُّ كالسروِ..
أرفعُ للريحِ أمنيةً
وأحنّي زنودَ السماءِ بما يكتسيني من الشهواتِ
وأسكبُ للشعراء المعنّينَ قافيةً من عبقْ
رغم أنكِ كاملةُ الجرحِ في جسدٍ أسمرٍ كخطاياه
ليسَ يفعلُ صدرُك بي وهو ملتهبٌ بيدي
مثلما تفعلُ النزواتُ بشاعرها
كلما همّ بالذكرياتُ على طبقٍ من شبقْ
ليس تفعل حلمتُهُ الكرزيّةُ بي أي حلمٍ عجوزٍ
إذا ما الكتابة أردت قوايَ بنهرينِ من "فودكا"..
ورمتني بحرّية من علوٍ عنيدٍ
على ليلةٍ من ورقْ
مهدي منصور 2-2-2012