قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون أبو زيد ولي الدين الحضرمي الإشبيلي ولد في تونس، وتخرّج من جامعة الزيتونة، ثم ذهب إلى مصر، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ..
اليكم افضل حكم واقوال مأثورة عن ابن خلدون :
اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول. إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
التاريخ فن.. يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم والأنبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسيرتهم حتى تتم فائدة الاقتداء في أحوال الدين والدنيا.
المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب.
العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة و انغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.
الهرم إذا نزل بالدولة لا يرتفع.
فاز المتملقون.
الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير. يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
أن الملك إذا ذهب عن بعض الشعوب من أمة فلا بد من عوده إلى شعب أخر منها ما دامت لهم العصبية.
عوائد كل جيل تابعة لعوائد سلطانه.
الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
الظلم مؤذن بخراب العمران.
حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منها الشعب. السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.
يوزن المرء بقوله، ويقوم بفعله.
إن الإنسان رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاف الذي خلق له، والرئيس إذا غلب على رياسته وكبح عن غاية عزه تكاسل حتى عن شبع بطنه وروي كبده، وهذا موجود في أخلاق الأناسي، ولقد يقال مثله في الحيوانات المفترسة وأنها لا تسافر إذا كانت في ملكة الآدميين، فلا يزال هذا القبيل المملوك عليه أمره في تناقص واضمحلال إلى أن يأخذهم الفناء.. والبقاء لله.