سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
- إنضم
- 2018-10-15
- المشاركات
- 46,130
- مستوى التفاعل
- 21,908
- النقاط
- 117
- الإقامة
- شباب الرافدين
- جوهرة
- დ160,682
- الجنس
- أنثى
أستراليان يعيشان أجواء زمن مقايضة السلع بالفلبين بسبب كورونا.. اعرف حكايتهم
الزوجان يعملان فى تجفيف الأسماك
أجبر زوجان أستراليان على شراء قارب لصيد الأسماك من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن تركهما جائحة فيروس كورونا عالقين في جزيرة نائية.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية أن الزوجين واريك الستون ، 49 عامًا وزوجته إيمي في جزيرة إلويلو في جزر بانى في الفلبين بعد إلغاء رحلتهما الجوية في 18 مارس بسبب كورونا COVID-19.
سافر الزوج في شهر فبراير الماضى لمساعدة المحرومين بما في ذلك التطوع في دار للأيتام، ولكن الرحلة تحولت إلى كابوس عندما أمر رئيس البلاد رودريجو دوتيرتي الشرطة بإطلاق النار على مثيري الشغب الذين خالفوا الأوامر الصحية.
وقال ألستون ديلي ميل أن الأمر لم يكن مجرد حجز رحلة طيران أخرى إلى الوطن، ويعيش على تناول المأكولات البحرية الطازجة بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر.
ويعتقد الجمهور والحكومة الأسترالية أنه كان لدينا الوقت للعودة مرة أخرى ، ولكن عندما يكون لديك 7 ألاف جزيرة للخروج منها ورئيس أعطى أوامر بإطلاق النار، فأنت لا تخاطر، قائلاً:"لا أعتقد أن تأمين السفر يمكن أن يحمنى من إصابتي برصاص الشرطة في جائحة كورونا".
وأوضح التقرير، أنه لا يزال الزوجان بعد خمسة أشهر حيث يكافحان من أجل العيش ويواجهان صعوبات في الوصول إلى أموالهم من خلال حسابات Paypal أو حتى حسابات البنوك الأسترالية.
مع عدم وجود المزيد من رحلات العودة إلى الوطن وإنهاء الحجر الصحي للفنادق المدعومة من الحكومة ، لا يستطيع الاثنان ببساطة العودة إلى أستراليا.
ويقدر ألستون أنها تكلفه حوالي 16 ألف دولار كإجمالي للعودة إلى الوطن وهو ما لا يملكه هو وشريكه، وحتى لو كان بإمكان الزوجين تحمل تكاليف السفر الداخلي متوقف داخل الفلبين، كما أن الجزيرة التي يعيشان فيها تقع على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا ، لذا فإن اللوجستيات تكاد تكون "مستحيلة"
ويحاول الزوجان الاستفادة القصوى من ظروفهما، من خلال التكييف مع الحياة مع المجتمع المحلي، قائلاً:"لقد اشتريت قاربًا مقابل 1200 دولار ونصطاد السمك بشبكة، ثم نقوم بتجفيفها وبيعها أو استبدالها بالدجاج أو الماعز.
أجبر زوجان أستراليان على شراء قارب لصيد الأسماك من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن تركهما جائحة فيروس كورونا عالقين في جزيرة نائية.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية أن الزوجين واريك الستون ، 49 عامًا وزوجته إيمي في جزيرة إلويلو في جزر بانى في الفلبين بعد إلغاء رحلتهما الجوية في 18 مارس بسبب كورونا COVID-19.
سافر الزوج في شهر فبراير الماضى لمساعدة المحرومين بما في ذلك التطوع في دار للأيتام، ولكن الرحلة تحولت إلى كابوس عندما أمر رئيس البلاد رودريجو دوتيرتي الشرطة بإطلاق النار على مثيري الشغب الذين خالفوا الأوامر الصحية.
وقال ألستون ديلي ميل أن الأمر لم يكن مجرد حجز رحلة طيران أخرى إلى الوطن، ويعيش على تناول المأكولات البحرية الطازجة بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر.
ويعتقد الجمهور والحكومة الأسترالية أنه كان لدينا الوقت للعودة مرة أخرى ، ولكن عندما يكون لديك 7 ألاف جزيرة للخروج منها ورئيس أعطى أوامر بإطلاق النار، فأنت لا تخاطر، قائلاً:"لا أعتقد أن تأمين السفر يمكن أن يحمنى من إصابتي برصاص الشرطة في جائحة كورونا".
وأوضح التقرير، أنه لا يزال الزوجان بعد خمسة أشهر حيث يكافحان من أجل العيش ويواجهان صعوبات في الوصول إلى أموالهم من خلال حسابات Paypal أو حتى حسابات البنوك الأسترالية.
مع عدم وجود المزيد من رحلات العودة إلى الوطن وإنهاء الحجر الصحي للفنادق المدعومة من الحكومة ، لا يستطيع الاثنان ببساطة العودة إلى أستراليا.
ويقدر ألستون أنها تكلفه حوالي 16 ألف دولار كإجمالي للعودة إلى الوطن وهو ما لا يملكه هو وشريكه، وحتى لو كان بإمكان الزوجين تحمل تكاليف السفر الداخلي متوقف داخل الفلبين، كما أن الجزيرة التي يعيشان فيها تقع على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا ، لذا فإن اللوجستيات تكاد تكون "مستحيلة"
ويحاول الزوجان الاستفادة القصوى من ظروفهما، من خلال التكييف مع الحياة مع المجتمع المحلي، قائلاً:"لقد اشتريت قاربًا مقابل 1200 دولار ونصطاد السمك بشبكة، ثم نقوم بتجفيفها وبيعها أو استبدالها بالدجاج أو الماعز.