فيما يقال عند ذكر أدوات الاعراب التي يكثر دورها في الكلام
وهي خمسة وعشرون
يقال في (الواو) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع.
وفي (حتى) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع والغاية.
وفي (الفاء) : حرف عطف؛ للترتيب والتعقيب.
وفي (ثم) : حرف عطف؛ للترتيب والمهلة.
وفي (قد) : حرف تحقيق، وتوقيع، وتقليل.
وفي (السين) و (سوف) : حرف استقبال، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف تنفيس) .
وفي (لم) : حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا، ويزاد في (لمّا) : النافية ويقال: متصل نفيه، متوقع ثبوته.
وفي (لن) : حرف نفي، ونصب، واستقبال.
وفي (إذن) : حرف جواب، وجزاء، ونصب.
وفي (لو) : حرف يقتضي امتناع ما يليه، واستلزامه لتاليه، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف امتناع لامتناع) .
وفي (لمّا) الوجودية في نحو: (لمَّا جاء زيد أكرمته) ، حرف وجود لوجود.
وفي (لولا) : حرف امتناع لوجود، نحو: (لولا زيد لأكرمتك) .
وفي (نَعَمْ) : حرف تصديقٍ ووعدٍ وإعلام.
وفي (أجل) : حرف لتصديق الخبر.
وفي (بلى) : حرف لإيجاب النفي.
وفي (إذ) بالسكون: ظرفٌ لما مضى من الزمان.
وفي (إذا) : ظرفٌ مستقبلٌ خافضٌ لشرطه منصوبٌ بجوابه.
وفي (كلا) : حرف ردعٍ وزجر، وبمعنى حقَاً.
فصل
وتكون (لا) نافية، نحو: (لا إله إلا الله) . وناهية، نحو: لا تقم. وزائدة للتوكيد، نحو: (لئلا يعلم أهل الكتاب) .
وتكون (إن) شرطية، نحو (إن تقم أقم) ، ونافية، نحو: (إن عندكم من سلطان بهذا) . وزائدة، نحو: ما إن زيد قائم، ومخففة من الثقيلة، نحو: (إن كلا لما ليوفينهم) ، ونحو: (إن كل نفس لما عليها حافظ) ، في قراءة من خفف الميم.
وترد (أن) حرفا مصدريا ينصب المضارع، نحو: (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي) ومخففة من الثقيلة، نحو: (علم أن سيكون) . ومفسرة، وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) وزائدة للتوكيد، نحو: (فلما أن جاء البشير) .
وترد (من) شرطية، نحو: (من يعمل سوءاً يجز به) . واستفهامية، نحو: (من بعثنا؟) . وموصولة نحو: (ومن الشياطين من يغوصون) . ونكرة موصوفة، نحو: مررت بمن معجب لك.
وترد (أيٌّ) شرطية، نحو: (أيّاً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) ، واستفهامية، نحو: (أيكم زادته هذه إيمانا؟) . وموصولة، نحو: (لننزعن من كل شيعة أيهم أشد) وصفة نحو: مررت برجل أي رجل. ووصلة إلى نداء ما فيه (أل) ، نحو: (يا أيها الإنسان) .
وترد (ما) اسما موصولا، نحو: (ما عندكم ينفد) . وشرطا، نحو: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله) . واستفهامية نحو: (ما تلك بيمينك يا موسى) . وتعجباً، نحو: ما أحسن زيداً، ونكرة موصوفة، نحو: مررت بما معجب لك، ونكرة موصوفاً بها، نحو: (مثلاً ما بعوضة) . معرفة تامة، نحو: (فنعما هي) . أي فنعم الشيء.
وترد حرفا، فتكون نافيةً، نحو (ما هذا بشرا) . ومصدرية، نحو: (ودّوا لو عنتم) . وكافةً، نحو: (إنما الله إله واحد) . وزائدة للتوكيد، نحو: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم) .
فهذا - مع التوفيق- كافٍ إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وتابعيه وأحزابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين. آمين.
من كتاب
نكتة الإعراب
وهي خمسة وعشرون
يقال في (الواو) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع.
وفي (حتى) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع والغاية.
وفي (الفاء) : حرف عطف؛ للترتيب والتعقيب.
وفي (ثم) : حرف عطف؛ للترتيب والمهلة.
وفي (قد) : حرف تحقيق، وتوقيع، وتقليل.
وفي (السين) و (سوف) : حرف استقبال، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف تنفيس) .
وفي (لم) : حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا، ويزاد في (لمّا) : النافية ويقال: متصل نفيه، متوقع ثبوته.
وفي (لن) : حرف نفي، ونصب، واستقبال.
وفي (إذن) : حرف جواب، وجزاء، ونصب.
وفي (لو) : حرف يقتضي امتناع ما يليه، واستلزامه لتاليه، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف امتناع لامتناع) .
وفي (لمّا) الوجودية في نحو: (لمَّا جاء زيد أكرمته) ، حرف وجود لوجود.
وفي (لولا) : حرف امتناع لوجود، نحو: (لولا زيد لأكرمتك) .
وفي (نَعَمْ) : حرف تصديقٍ ووعدٍ وإعلام.
وفي (أجل) : حرف لتصديق الخبر.
وفي (بلى) : حرف لإيجاب النفي.
وفي (إذ) بالسكون: ظرفٌ لما مضى من الزمان.
وفي (إذا) : ظرفٌ مستقبلٌ خافضٌ لشرطه منصوبٌ بجوابه.
وفي (كلا) : حرف ردعٍ وزجر، وبمعنى حقَاً.
فصل
وتكون (لا) نافية، نحو: (لا إله إلا الله) . وناهية، نحو: لا تقم. وزائدة للتوكيد، نحو: (لئلا يعلم أهل الكتاب) .
وتكون (إن) شرطية، نحو (إن تقم أقم) ، ونافية، نحو: (إن عندكم من سلطان بهذا) . وزائدة، نحو: ما إن زيد قائم، ومخففة من الثقيلة، نحو: (إن كلا لما ليوفينهم) ، ونحو: (إن كل نفس لما عليها حافظ) ، في قراءة من خفف الميم.
وترد (أن) حرفا مصدريا ينصب المضارع، نحو: (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي) ومخففة من الثقيلة، نحو: (علم أن سيكون) . ومفسرة، وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) وزائدة للتوكيد، نحو: (فلما أن جاء البشير) .
وترد (من) شرطية، نحو: (من يعمل سوءاً يجز به) . واستفهامية، نحو: (من بعثنا؟) . وموصولة نحو: (ومن الشياطين من يغوصون) . ونكرة موصوفة، نحو: مررت بمن معجب لك.
وترد (أيٌّ) شرطية، نحو: (أيّاً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) ، واستفهامية، نحو: (أيكم زادته هذه إيمانا؟) . وموصولة، نحو: (لننزعن من كل شيعة أيهم أشد) وصفة نحو: مررت برجل أي رجل. ووصلة إلى نداء ما فيه (أل) ، نحو: (يا أيها الإنسان) .
وترد (ما) اسما موصولا، نحو: (ما عندكم ينفد) . وشرطا، نحو: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله) . واستفهامية نحو: (ما تلك بيمينك يا موسى) . وتعجباً، نحو: ما أحسن زيداً، ونكرة موصوفة، نحو: مررت بما معجب لك، ونكرة موصوفاً بها، نحو: (مثلاً ما بعوضة) . معرفة تامة، نحو: (فنعما هي) . أي فنعم الشيء.
وترد حرفا، فتكون نافيةً، نحو (ما هذا بشرا) . ومصدرية، نحو: (ودّوا لو عنتم) . وكافةً، نحو: (إنما الله إله واحد) . وزائدة للتوكيد، نحو: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم) .
فهذا - مع التوفيق- كافٍ إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وتابعيه وأحزابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين. آمين.
من كتاب
نكتة الإعراب