سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
- إنضم
- 2018-10-15
- المشاركات
- 46,130
- مستوى التفاعل
- 21,908
- النقاط
- 117
- الإقامة
- شباب الرافدين
- جوهرة
- დ160,682
- الجنس
- أنثى
بيعت في المزاد في نيويورك 24 صورة فوتوغرافية من أرشيف المصور وعالم الاجتماع لويس
هاين. هذه الصور النادرة جاءت من مجموعة المصور النيويوركي الراحل ايسادور سيدمان.
كان عالم الاجتماع هاين من كبار المصورين الوثائقيين في القرن العشرين. وأطلق على
مشاريعه اسم "القصص المصورة" لأن مفاهيم الصحافة المصورة والوثائقيات لم تكن ولدت
في تلك الفترة. واستخدم هاين الصور والكلمات من أجل الكفاح في سبيل القضايا التي
كان يؤمن بها.
وتؤرخ الصور التي بيعت في المزاد لسيرة هاين، وشملت صورا من مشاريعه المعروفة التي
ركزت النظر على الفقراء والمعوزين في كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وكذلك في
نيويورك وبيتسبورغ.
ميكانيكي في مرجل بخاري في محطة لتوليد الكهرباء، حوالي عام 1921.
بيعت هذه الصورة النادرة بأكثر من 80 الف دولار
يوم قائظ في الجانب الشرقي من نيويورك عام 1908
أم وابنتها في مركز جزيرة أليس لاستقبال المهاجرين في نيويورك في عام 1907
قضى هاين سنوات طوال في مشاريعه المتعددة صور فيها شخوصه باحترام وحنو. وفي
عام 1904، بدأ بتوثيق قصص المهاجرين القادمين الى جزيرة أليس في نيويورك، مركز
استقبال المهاجرين الى الولايات المتحدة آنذاك.
وكان هدفه اعطاء وجه بشري للأسر المهاجرة التي كان يخشاها النيويوركيون.
كان هاين يطلب من الذين يصورهم موافقتهم قبل أن يؤطر صوره ويطلق مصباح الاضاءة
الذي كان يصاحبه صوت انفجار والكثير من الدخان الأسود.
أسرة إيطالية في صالة الأمتعة في جزيرة أليس، 1905
وقت الظهر في الحي الصناعي في الجانب الشرقي من نيويورك، 1912
مهاجرة سلافية في جزيرة أليس، 1907
كلفت وكالات للخدمات الاجتماعية ومطبوعات تقدمية وشركات هاين بانتاج مواضيع مصورة.
وكانت من صوره الشهيرة تلك التي وثقت العمال وهم يعملون في تشييد مبنى "الأمباير
ستيت" في نيويورك.
وعندما عين مصورا رسميا للجنة عمالة الأطفال الوطنية الامريكية في عام 1908، شرع في
توثيق ما كان يقع في المصانع والورشات، وهي صور استخدمت لاحقا كأدلة للقضاء على
استغلال الأطفال. وبلغت كراهية أصحاب المصانع له حدا اضطره ان يقوم بعمله متنكرا خوفا
على سلامته. وتعرض للتهديد أكثر من مرة.
ولكن، ونتيجة للصور التي التقطها، أخضعت قوانين عمالة الأطفال في الولايات المتحدة
الى تغيير جذري. كما وفرت الصور التي التقطها سجلا رائعا للظروف التي كان يعاني منها
العاملون العاديون والمهاجرون اوائل القرن العشرين.
عامل بناء يعمل في تشييد مبنى "أمباير ستيت" في نيويورك، 1930 او 1931
طفلة من كثيرات تعمل في مصنع للغزل في كارولينا، 1908
اعداد ورود اصطناعية في نيويورك، 1912
مصنع لتكسير الفحم في ولاية بنسلفانيا، 1912
هاين. هذه الصور النادرة جاءت من مجموعة المصور النيويوركي الراحل ايسادور سيدمان.
كان عالم الاجتماع هاين من كبار المصورين الوثائقيين في القرن العشرين. وأطلق على
مشاريعه اسم "القصص المصورة" لأن مفاهيم الصحافة المصورة والوثائقيات لم تكن ولدت
في تلك الفترة. واستخدم هاين الصور والكلمات من أجل الكفاح في سبيل القضايا التي
كان يؤمن بها.
وتؤرخ الصور التي بيعت في المزاد لسيرة هاين، وشملت صورا من مشاريعه المعروفة التي
ركزت النظر على الفقراء والمعوزين في كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وكذلك في
نيويورك وبيتسبورغ.
ميكانيكي في مرجل بخاري في محطة لتوليد الكهرباء، حوالي عام 1921.
بيعت هذه الصورة النادرة بأكثر من 80 الف دولار
يوم قائظ في الجانب الشرقي من نيويورك عام 1908
أم وابنتها في مركز جزيرة أليس لاستقبال المهاجرين في نيويورك في عام 1907
قضى هاين سنوات طوال في مشاريعه المتعددة صور فيها شخوصه باحترام وحنو. وفي
عام 1904، بدأ بتوثيق قصص المهاجرين القادمين الى جزيرة أليس في نيويورك، مركز
استقبال المهاجرين الى الولايات المتحدة آنذاك.
وكان هدفه اعطاء وجه بشري للأسر المهاجرة التي كان يخشاها النيويوركيون.
كان هاين يطلب من الذين يصورهم موافقتهم قبل أن يؤطر صوره ويطلق مصباح الاضاءة
الذي كان يصاحبه صوت انفجار والكثير من الدخان الأسود.
أسرة إيطالية في صالة الأمتعة في جزيرة أليس، 1905
وقت الظهر في الحي الصناعي في الجانب الشرقي من نيويورك، 1912
مهاجرة سلافية في جزيرة أليس، 1907
كلفت وكالات للخدمات الاجتماعية ومطبوعات تقدمية وشركات هاين بانتاج مواضيع مصورة.
وكانت من صوره الشهيرة تلك التي وثقت العمال وهم يعملون في تشييد مبنى "الأمباير
ستيت" في نيويورك.
وعندما عين مصورا رسميا للجنة عمالة الأطفال الوطنية الامريكية في عام 1908، شرع في
توثيق ما كان يقع في المصانع والورشات، وهي صور استخدمت لاحقا كأدلة للقضاء على
استغلال الأطفال. وبلغت كراهية أصحاب المصانع له حدا اضطره ان يقوم بعمله متنكرا خوفا
على سلامته. وتعرض للتهديد أكثر من مرة.
ولكن، ونتيجة للصور التي التقطها، أخضعت قوانين عمالة الأطفال في الولايات المتحدة
الى تغيير جذري. كما وفرت الصور التي التقطها سجلا رائعا للظروف التي كان يعاني منها
العاملون العاديون والمهاجرون اوائل القرن العشرين.
عامل بناء يعمل في تشييد مبنى "أمباير ستيت" في نيويورك، 1930 او 1931
طفلة من كثيرات تعمل في مصنع للغزل في كارولينا، 1908
اعداد ورود اصطناعية في نيويورك، 1912
مصنع لتكسير الفحم في ولاية بنسلفانيا، 1912