قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
جزءٌ من ِالقلبِ مفقودٌ وأغلبهُ
في حافةِ الحزن مرميٌ ومنهوكُ
لولا تشردهُ في الحلمِ أزمنة ً
لما تصعلكَ حتى قيل صعلوكُ
يجرّه الحلمُ للشقواتِ يأخذهُ
والحظُّ عند ضفافِ الوعدِ متروكُ
أشقى من الطللِ البالي ومن رجلٍ
مضيعٌ دمهُ بالغدرِ مسفوكُ
وساكنٌ سعدهُ لاكَ الشقاءُ به
معربدٌ فله في القلب ِتحريكُ
أقامَ في سهدهِ لما أقامَ بهِ
سبكٌ أصيلٌ من الأوجاعِ مسبوكُ
ما كان يعرى بل الأحزانُ ملبسهُ
فثوبُهُ من نسيجِ الوجد محبوكُ
ودمعُهُ القيدُ قيدٌ ﻻ فكاك لهُ
لم يرزحِ الحزن إﻻ و هْوَ مملوكُ
وقلبُه الدربُ والآلامُ تسلكهُ
أحرى بأنْ يظهرَ الترحاب مسلوكُ
في حافةِ الحزن مرميٌ ومنهوكُ
لولا تشردهُ في الحلمِ أزمنة ً
لما تصعلكَ حتى قيل صعلوكُ
يجرّه الحلمُ للشقواتِ يأخذهُ
والحظُّ عند ضفافِ الوعدِ متروكُ
أشقى من الطللِ البالي ومن رجلٍ
مضيعٌ دمهُ بالغدرِ مسفوكُ
وساكنٌ سعدهُ لاكَ الشقاءُ به
معربدٌ فله في القلب ِتحريكُ
أقامَ في سهدهِ لما أقامَ بهِ
سبكٌ أصيلٌ من الأوجاعِ مسبوكُ
ما كان يعرى بل الأحزانُ ملبسهُ
فثوبُهُ من نسيجِ الوجد محبوكُ
ودمعُهُ القيدُ قيدٌ ﻻ فكاك لهُ
لم يرزحِ الحزن إﻻ و هْوَ مملوكُ
وقلبُه الدربُ والآلامُ تسلكهُ
أحرى بأنْ يظهرَ الترحاب مسلوكُ