سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
- إنضم
- 2018-10-15
- المشاركات
- 46,130
- مستوى التفاعل
- 21,908
- النقاط
- 117
- الإقامة
- شباب الرافدين
- جوهرة
- დ160,682
- الجنس
- أنثى
8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال
ماما: عمر اطفى التليفزيون وتعالى شيل ألعابك من على الأرض.
عمر: حاضر.
«بعد ربع ساعة»
ماما: عمر أنا مش قلت تطفى التليفزيون وتشيل اللعب، ولو ماطفتش التليفزيون دلوقتى مش حيحصل كويس.
عمر: حاضر.
بعد مرور نصف ساعة أخرى، ماما مازالت تصيح فى عمر ليرتب ألعابه ويطفئ التليفزيون، عمر مازال يستجيب بكلمة «حاضر» بدون تحريك ساكن، الألعاب مازالت على الأرض، التلفزيون مازال مفتوح، لماذا لا يستجيب عمر؟ ولماذا يظل الوضع على ما هو عليه؟
تخبرين طفلك الكذبة ذاتها:
هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.
تعودين فى كلامك:
التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.
عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين:
فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين.
مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:
«إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك.
ماما: عمر اطفى التليفزيون وتعالى شيل ألعابك من على الأرض.
عمر: حاضر.
«بعد ربع ساعة»
ماما: عمر أنا مش قلت تطفى التليفزيون وتشيل اللعب، ولو ماطفتش التليفزيون دلوقتى مش حيحصل كويس.
عمر: حاضر.
بعد مرور نصف ساعة أخرى، ماما مازالت تصيح فى عمر ليرتب ألعابه ويطفئ التليفزيون، عمر مازال يستجيب بكلمة «حاضر» بدون تحريك ساكن، الألعاب مازالت على الأرض، التلفزيون مازال مفتوح، لماذا لا يستجيب عمر؟ ولماذا يظل الوضع على ما هو عليه؟
تخبرين طفلك الكذبة ذاتها:
هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.
تعودين فى كلامك:
التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.
عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين:
فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين.
مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:
«إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك.