قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
حظرت شركة فيسبوك بيع القطع الأثرية التاريخية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي بعد تحقيقٍ استقصائي وحملة قام بها باحثون أكاديميون عن كيفية بيع القطع الأثرية المنهوبة من العراق وسوريا من خلال الموقع.
وفي التّفاصيل، فأكّدت شركة فيسبوك أنّها ستحظر أنواع التجارة في القطع الأثرية القديمة كافة على منصاتها من خلال مجموعة جديدة من المعايير الخاصة الّتي من شأنها أن تمنع نشر أي محتوى يشجع أو يحاول شراء القطع الأثرية التاريخية أو بيعها أو التّجارة بها
وشملت القطع الأثرية الّتي بيعت من خلال عرضها وتداولها عبر موقع فيسبوك، لفائف قديمة ومخطوطات وعملات معدنية أثرية.
وأوضح جريج ماندل، مدير السياسة العامة في فيسبوك: "إنّ القطع الأثرية التاريخية لها قيمة شخصية وثقافية كبيرة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، ولكن بيعها يتسبب غالباً في أضرار. لهذا السبب فرضنا قواعد تمنع بيع القطع الأثرية المسروقة".
أمّا الدكتور عمر العزم، المتخصّص في تاريخ الشرق الأوسط وعلم الإنسان بجامعة شاوني ستيت في ولاية أوهايو الأميركية، فأشاد بهذه الخطوة المهمة، لكنه أعرب عن خوفه من أن تكون المعايير الجديدة بلا قيمة في ظل عدم بذل الجهود الكافية لتطبيقها.