ظفيرةُ شَعركِ.. سرّي الدفين
تجلسُ الشمسُ اينما تجلسين..
يطلُّ القمرُ حاملاً عينيكِ
ليحتضنَ النجومَ و يتوسّدَ الجبين..
هكذا انتِ..
صمتُكِ يضجُّ بداخلي
منذُّ آشورَ و بابلَ
منذُ أن تحرّرتْ بينَ نهديكِ السنين..
منذُّ أن طافت مخيّلتي و اصابعي
بينَ الحقولِ نبوءةَ ياسمين..
هكذا انتِ..
يا متنفّسي.. يا انتِ
يا وجعَ السنين..
يا صمتاً يؤرّقني
يا رَعشةً اقضت دموعَ التائبين..
هكذا انتِ..
سرابٌ يطاردُني
و أمامَ اسطُري تتجملّين..
هكذا انتِ..
غابةٌ ورديّةٌ
اشجارُها تحكي لنا
قصصاً، و تنثرُ بيننا
عبَقاً يَحيكُ لنا حلوى و تين..
هكذا انتِ..
و هكذا نحنُ يا وجعَ السنين..
# بقلمي
تجلسُ الشمسُ اينما تجلسين..
يطلُّ القمرُ حاملاً عينيكِ
ليحتضنَ النجومَ و يتوسّدَ الجبين..
هكذا انتِ..
صمتُكِ يضجُّ بداخلي
منذُّ آشورَ و بابلَ
منذُ أن تحرّرتْ بينَ نهديكِ السنين..
منذُّ أن طافت مخيّلتي و اصابعي
بينَ الحقولِ نبوءةَ ياسمين..
هكذا انتِ..
يا متنفّسي.. يا انتِ
يا وجعَ السنين..
يا صمتاً يؤرّقني
يا رَعشةً اقضت دموعَ التائبين..
هكذا انتِ..
سرابٌ يطاردُني
و أمامَ اسطُري تتجملّين..
هكذا انتِ..
غابةٌ ورديّةٌ
اشجارُها تحكي لنا
قصصاً، و تنثرُ بيننا
عبَقاً يَحيكُ لنا حلوى و تين..
هكذا انتِ..
و هكذا نحنُ يا وجعَ السنين..
# بقلمي