محمد جعفر
من أهلنا
تحيطُني عطراً تلكَ الشفاهُ
فتلمسُ روحاً و تغدقُ فاهُ
و تُشعلني جمراً كبركانِ نارٍ
فتُرجِفُ صدراً و يغمُرْني جاهُ
و تُسقيني عطفاً بتلكَ الانامل
أميرٌ لِشَعبٍ بهِ قد تباهوا
و تُرضيني ارضاً اجاعها قحطٌ
فيَزرعُ ثغرٌ و تعرقْ جباهُ
و ما أن تحطّ بكِلتَي يدَيها
كطَيرٍ يحطُّ و خارت قواهُ
تمُرُّني آهٌ لتُوقِظَ بحراً
و ما كنتُ ابغيَ بحراً سواهُ
# بقلمي
فتلمسُ روحاً و تغدقُ فاهُ
و تُشعلني جمراً كبركانِ نارٍ
فتُرجِفُ صدراً و يغمُرْني جاهُ
و تُسقيني عطفاً بتلكَ الانامل
أميرٌ لِشَعبٍ بهِ قد تباهوا
و تُرضيني ارضاً اجاعها قحطٌ
فيَزرعُ ثغرٌ و تعرقْ جباهُ
و ما أن تحطّ بكِلتَي يدَيها
كطَيرٍ يحطُّ و خارت قواهُ
تمُرُّني آهٌ لتُوقِظَ بحراً
و ما كنتُ ابغيَ بحراً سواهُ
# بقلمي