كيف تنظم يومك؟
1- أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط.
3- قدر لكل عمل وقتًا كافيًا وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيمًا جغرافيًا بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظًا للوقت.
5- اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
6- اترك وقتًا في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد، أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك.
7- بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلا عند الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب
وهكذا..
8- عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريًا، نوع أعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعل جزءًا منها شخصيًا وآخر عائليًا وثالثًا خارج البيت.. إلخ.
9- اجعل جزءًا من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلية وأمثال ذلك.
10- حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ثم صورت منها نسخًا ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة ([1]) .
احذر بنيات الطريق: التدخين، والمخدرات، والإدمان، والمعاكسات هي أخطر ما يهدد الطالب في المرحلة الثانوية والجامعية خصوصًا، ولذا أخي الطالب عليك أن تقطع دابر هذه الخصال الخطيرة، وأن تدرك أنها تناقض أهدافك وطموحك في التعليم.
ومن الطلاب من يتوقع أن شربه للتدخين أو تناوله للمخدرات يزيده فطنة تؤهله إلى إتقان دروسه والقدرة على استيعابها، وهذا خطأ يدل عليه الشرع و العقل والتجربة.
فالتدخين متلف للعقل والصحة، والمخدرات أخطر منه ثم إن معظم الناجحين إن لم نقل كلهم بعيدون كل البعد، عن هذه الآفات الخطيرة المحظورة شرعًا وعقلاً وعرفًا.
([1]) حتى لا تكون كلا/ للدكتور عوض القرني (34) بتصرف.
حافظ على صحتك: فالسهر الناتج عن إهمال الطالب للتدرج مسبقًا في مراجعة دروسه، يهدد الصحة عمومًا بالاضمحلال، ولا يعني هذا ترك السهر لأجل الدراسة والطلب، ولكن المقصود هو عدم المبالغة في السهر إلى درجة الفوضى وتجاوز الحدود لا سيما عند أبواب الامتحان.
وعندما يوقن الطالب أنه لا غنى له عن النوم وينجح في تنظيم نومه بشكل متوازن يحقق نتائج جيدة في دراسته، وفي الوقت نفسه يحافظ على صحته.
ومن الأمور التي تعين الطالب على حفظ الصحة تنويع الغذاء والتوازن في الأكل، والمواظبة على الرياضة باتزان، والعناية بنظافة الجسم والملبس والمكان.
تحل بالصبر: فإن الطالب أحوج إلى خلق الصبر من غيره، لما يعترضه من مشاق في مشواره الدراسي الطويل.
فالمشاكل النفسية المواكبة للامتحانات وكذلك المشاكل المادية التي تحرج الطالب لا سيما في المراحل المتقدمة في الجامعة مع كثرة حاجياتها وهموم الشهوة، والزواج، والمستقبل الغامض كلها تحتاج إلى صبر يحلى به الطالب.
وتذكر أخي – أن الصبر لا محيد عنه سواء في حياة الطالب أو غيره، كما قال تعالى: }لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ{.
فالمكابدة والمجاهدة لا بد منها في الحياة، فمن أتى بها على الوجه المطلوب بصبر واحتساب حالفه النجاح والنصر كما قال e: «النصر
مع الصبر».
وقال تعالى: }وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{.
لأستهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
تعلم الاستخارة في الأمور: فالاستخارة والاستشارة في الأمور من أنفع أسباب النجاح.
قال e: «ما خاب من استخار ولا ندم من استشار».
فاستشارة ذوي الخبرة عند وقوع الأمور المهمة والإقبال على القرارات المصيرية مبدأ حثيث للنجاح.. كما أن استخارة الله جل وعلا هو من أعظم أسباب النجاح لأن الله سبحانه هو العالم بالأمور كلها.. وهو وحده واهب النعم ومسخرها..
فمن استخاره في أمره؛ لم يخب.. ومن استعان به؛ لم يعجز..
من كتاب
دليل الطالب إلى النجاح المؤلف أبو الحسن بن محمد الفقيه
1- أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط.
3- قدر لكل عمل وقتًا كافيًا وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيمًا جغرافيًا بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظًا للوقت.
5- اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
6- اترك وقتًا في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد، أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك.
7- بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلا عند الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب
وهكذا..
8- عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريًا، نوع أعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعل جزءًا منها شخصيًا وآخر عائليًا وثالثًا خارج البيت.. إلخ.
9- اجعل جزءًا من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلية وأمثال ذلك.
10- حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ثم صورت منها نسخًا ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة ([1]) .
احذر بنيات الطريق: التدخين، والمخدرات، والإدمان، والمعاكسات هي أخطر ما يهدد الطالب في المرحلة الثانوية والجامعية خصوصًا، ولذا أخي الطالب عليك أن تقطع دابر هذه الخصال الخطيرة، وأن تدرك أنها تناقض أهدافك وطموحك في التعليم.
ومن الطلاب من يتوقع أن شربه للتدخين أو تناوله للمخدرات يزيده فطنة تؤهله إلى إتقان دروسه والقدرة على استيعابها، وهذا خطأ يدل عليه الشرع و العقل والتجربة.
فالتدخين متلف للعقل والصحة، والمخدرات أخطر منه ثم إن معظم الناجحين إن لم نقل كلهم بعيدون كل البعد، عن هذه الآفات الخطيرة المحظورة شرعًا وعقلاً وعرفًا.
([1]) حتى لا تكون كلا/ للدكتور عوض القرني (34) بتصرف.
حافظ على صحتك: فالسهر الناتج عن إهمال الطالب للتدرج مسبقًا في مراجعة دروسه، يهدد الصحة عمومًا بالاضمحلال، ولا يعني هذا ترك السهر لأجل الدراسة والطلب، ولكن المقصود هو عدم المبالغة في السهر إلى درجة الفوضى وتجاوز الحدود لا سيما عند أبواب الامتحان.
وعندما يوقن الطالب أنه لا غنى له عن النوم وينجح في تنظيم نومه بشكل متوازن يحقق نتائج جيدة في دراسته، وفي الوقت نفسه يحافظ على صحته.
ومن الأمور التي تعين الطالب على حفظ الصحة تنويع الغذاء والتوازن في الأكل، والمواظبة على الرياضة باتزان، والعناية بنظافة الجسم والملبس والمكان.
تحل بالصبر: فإن الطالب أحوج إلى خلق الصبر من غيره، لما يعترضه من مشاق في مشواره الدراسي الطويل.
فالمشاكل النفسية المواكبة للامتحانات وكذلك المشاكل المادية التي تحرج الطالب لا سيما في المراحل المتقدمة في الجامعة مع كثرة حاجياتها وهموم الشهوة، والزواج، والمستقبل الغامض كلها تحتاج إلى صبر يحلى به الطالب.
وتذكر أخي – أن الصبر لا محيد عنه سواء في حياة الطالب أو غيره، كما قال تعالى: }لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ{.
فالمكابدة والمجاهدة لا بد منها في الحياة، فمن أتى بها على الوجه المطلوب بصبر واحتساب حالفه النجاح والنصر كما قال e: «النصر
مع الصبر».
وقال تعالى: }وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{.
لأستهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
تعلم الاستخارة في الأمور: فالاستخارة والاستشارة في الأمور من أنفع أسباب النجاح.
قال e: «ما خاب من استخار ولا ندم من استشار».
فاستشارة ذوي الخبرة عند وقوع الأمور المهمة والإقبال على القرارات المصيرية مبدأ حثيث للنجاح.. كما أن استخارة الله جل وعلا هو من أعظم أسباب النجاح لأن الله سبحانه هو العالم بالأمور كلها.. وهو وحده واهب النعم ومسخرها..
فمن استخاره في أمره؛ لم يخب.. ومن استعان به؛ لم يعجز..
من كتاب
دليل الطالب إلى النجاح المؤلف أبو الحسن بن محمد الفقيه