قم بمتابعة الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت موقعنا كتطبيق ويب على الشاشة الرئيسية.
ملاحظة: قد لا تكون هذه الميزة متاحة في بعض المتصفحات.
عادي
يقول ابن مالك في الفيته :بتا فعلت وأتت ويا أفعلي ... ونون أقبلن فعل ينجليذكر المصنف1. أن الفعل يمتاز عن الاسم والحرف بتاء (فعلْتُ) والمراد بها (تاء الفاعل) وهي المضمومة للمتكلم نحو (فعلتُ) والمفتوحة للمخاطب نحو (تباركْتَ) والمكسورة للمخاطبة نحو (فعلْتِِ).ويُبنى الفعل مع تاء الفاعل على السكون لاتصاله بتاء الفاعل2. ويمتاز أيضا بتاء ( أتَتْ) والمراد بها (تاء التأنيث الساكنة) نحو ( نعمَتْ وبئسَتْ) فاحترزنا بالتاء الساكنة عن التاء اللاحقة للأسماء فإن التاء اللاحقة تكون متحركة بحركة الإعراب اما تاء التأنيث فتكون ساكنة وايضا تاء التأنيث الساكنة تلحق الافعال نحو ( كتبَتْ) والتاء اللاحقة تلحق الاسماء المؤنثة فقط نحو هذه مسلمة ورأيت مسلمة ومررت بمسلمة وهناك التاء اللاحقة للحرف نحو لات ورُبّت وثمت وأما تسكينها مع رب وثم فقليل نحو: ربتْ وثمتْ. ويبنى الفعل مع تاء التأنيث الساكنة على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة3. ويمتاز الفعل أيضا بياء ( أفعلي) والمراد بها ياء الفاعلة وتلحق فعل الأمر نحو اضربي والفعل المضارع نحو تضربين ولا تلحق الماضي ابدا وإنما قال المصنف يا (أفعلي) ولم يقل (ياء الضمير) لأن ياء الضمير هي ياء المتكلم وهي لا تختص بالفعل بل تكون في الفعل نحو أكرمني وفى الاسم نحو غلامي وفى الحرف نحو إني فالياء في هذه الامثلة هي ياء المتكلم وهي تدخل على الاسم والفعل والحرف اما ياء الفاعل فهي تدخل على الفعل فقط كياء افعلي فإن المراد بها ياء الفاعلة وليس ياء المتكلم على ما تقدم وهي لا تكون إلا في الفعل4. ومما يميز الفعل نون أقبلن والمراد بها نون التوكيد خفيفة كانت أو ثقيلة فالخفيفة نحو قوله تعالى: { لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ } والثقيلة نحو قوله تعالى: { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ} وهي نون تدخل على الفعل المضارع ويبنى الفعل معها على الفتح الظاهر او المقدر على الالف للتعذر وعلى الواو والياء للثقلفمعنى البيت ينجلي الفعل في تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وياء الفاعلة ونون التوكيد . اي هذه هي علامات الفعل
يقول ابن مالك في الفيته :
بتا فعلت وأتت ويا أفعلي ... ونون أقبلن فعل ينجلي
ذكر المصنف
1. أن الفعل يمتاز عن الاسم والحرف بتاء (فعلْتُ) والمراد بها (تاء الفاعل) وهي المضمومة للمتكلم نحو (فعلتُ) والمفتوحة للمخاطب نحو (تباركْتَ) والمكسورة للمخاطبة نحو (فعلْتِِ).ويُبنى الفعل مع تاء الفاعل على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
2. ويمتاز أيضا بتاء ( أتَتْ) والمراد بها (تاء التأنيث الساكنة) نحو ( نعمَتْ وبئسَتْ) فاحترزنا بالتاء الساكنة عن التاء اللاحقة للأسماء فإن التاء اللاحقة تكون متحركة بحركة الإعراب اما تاء التأنيث فتكون ساكنة وايضا تاء التأنيث الساكنة تلحق الافعال نحو ( كتبَتْ) والتاء اللاحقة تلحق الاسماء المؤنثة فقط نحو هذه مسلمة ورأيت مسلمة ومررت بمسلمة وهناك التاء اللاحقة للحرف نحو لات ورُبّت وثمت وأما تسكينها مع رب وثم فقليل نحو: ربتْ وثمتْ. ويبنى الفعل مع تاء التأنيث الساكنة على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة
3. ويمتاز الفعل أيضا بياء ( أفعلي) والمراد بها ياء الفاعلة وتلحق فعل الأمر نحو اضربي والفعل المضارع نحو تضربين ولا تلحق الماضي ابدا
وإنما قال المصنف يا (أفعلي) ولم يقل (ياء الضمير) لأن ياء الضمير هي ياء المتكلم وهي لا تختص بالفعل بل تكون في الفعل نحو أكرمني وفى الاسم نحو غلامي وفى الحرف نحو إني فالياء في هذه الامثلة هي ياء المتكلم وهي تدخل على الاسم والفعل والحرف اما ياء الفاعل فهي تدخل على الفعل فقط كياء افعلي فإن المراد بها ياء الفاعلة وليس ياء المتكلم على ما تقدم وهي لا تكون إلا في الفعل
4. ومما يميز الفعل نون أقبلن والمراد بها نون التوكيد خفيفة كانت أو ثقيلة فالخفيفة نحو قوله تعالى: { لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ } والثقيلة نحو قوله تعالى: { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ} وهي نون تدخل على الفعل المضارع ويبنى الفعل معها على الفتح الظاهر او المقدر على الالف للتعذر وعلى الواو والياء للثقل
فمعنى البيت ينجلي الفعل في تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وياء الفاعلة ونون التوكيد . اي هذه هي علامات الفعل