كل ليلة .. وحدها والورق
تلعن حروف كتبتها من أجله
وعقل لا يفكر إلا به
وحين يستبد بها الحنين
ترسم قلبه وتطعنه ..
...
جريمة
مع سبق الإشتياق !
( عُزلة ) ..!
- بادئ الموضوع نـاي
- تاريخ البدء
كل ليلة .. وحدها والورق
تلعن حروف كتبتها من أجله
وعقل لا يفكر إلا به
وحين يستبد بها الحنين
ترسم قلبه وتطعنه ..
...
جريمة
مع سبق الإشتياق !
عند الباب .. أنثي
لا تحتاج تصريح
عند الباب أنثي
كالريح
منذ مرت بأفكاري
لم أستريح ..!
يا صاحبي .. وجدتها
لم أعد أتألم ..
لا تسل كيف ؟
لا أعلم ..
استيقظت صباحا .. بدون شوق
أو قل بدون قلب
الحياة يا صاحبي
بلا حب .. أسلم ..!
كل من قابلته .. مظلوم
فأين الظالمون ..!
إعراب :
الماضي : جرح مؤلم مبني علي الفتح ..
الذكري : طيف علة مبني علي الشوق ..
الشوق : فعل لاإرادي مبني علي المسافات ..
النسيان : فعل صعب مبني للمجهول .. غير قابل للتطبيق ..!
يا صاحبي
ان الهوي
امر خطير ..
لا يغريك هدؤ الشط
ولا نسمات العبير ..
لا خير فيه ان سألت
كله شر مستطير ..
هالك انت ان اقتربت
بنار منها تستجير ..
وان ابتعدت فبرد زمهرير ..
يا صاحبي
امر الهوي
أمر خطير ..
يا صاحبي
مثلك أنا في الهوي
يا صديق ..
رميت قلبي في الطريق ..
اشعلت في قلبي الحريق ..
لم اجد غير الحبيب مواسياً
وقت الحريق الا بالحريق ..
يا صاحبي مثلك انا
قتيل في الهوي
وقاتلي حر طليق ..
علي حافة الكأس
بقايا أحمر شفاه
دليل .. علي سكره !
جارتي ..
ترعي ياسمين حديقتها
لا تلتف أبداً
لزهوري العاشقة ..!
فستانها الملون
بالزهور
العطر منها ..!
الوحيد الذي ينفي
أنانية النرجس
فستانها الأصفر .. عاشق..!
علي الحائط ..
صورة من بلاده
غريب يتلمس الوطن .. بعينيه !
يعشق الظلام
ليتوغل فيها.
ظلها ..!
جميلة ..
كزهرة ست الحسن
سامة أيضاً..!
تحت عنقها
ينفث الرغبة في قلوب المارة
وشم تنين ..!
أتدري يا صاحبي
لم اعد أفكر فيها .. ولا مهتماً بها ..
ولم اعد أبحث عنها .. أنا أبحث عني قبلها
أبحث عن نفسي التي صارت عجباً ..
أنادي ولا يسمع أحداً
ويبدو أن قدري أن أعيش مبعثر التفكير
قدري أن أعيش باقي العمر
أحلم بجلسة هادئة تجمع شتاتي
وبيد دافئة تمحو برد روحي وأوجاعي
أنا تائة يا صاحبي .. أبحث عن أمان
في بحر بلا شطآن ..
حتي أني يا صاحبي ابتعت قلماً .. لعله يكون رفيقاً
لعله يكون رحيماً بي وعوناً لي
لكنه تآمر علي .. اجتمع والذكريات
فلم أكتب نصاً في الورق سوي
" إني مشتاق
إني وحيد "
قلت لها :
صباح الخير سيدتي
كيف حالك والوطن
والأجواء..
قالت :
أما عن حالي
فمثل حالك سواء ..
لا زلت أحلم بالسلام
لازلت أشكو للسماء ..
و أما عن
الوطن والأجواء ..!
فتأتي النسمات إلي وطني
محملة بالبارود
لقتل الأبرياء ..
وتعود محملة
برائحة الزيتون
وأرواح الشهداء ..
خبرني أنت يا سيدي
كيف حالك والوطن
والأجواء ..!
مر الشتاء
بلا شتاء ..
لملم بقايا الخريف
وانصرف كما جاء ..
حتي الربيع هذا العام
فارغ الأرجاء ..
بلا زهر
بلا احتواء ..
الشتاء يا صاحبي
إن جاء بلا شتاء ..
فلا تلقي بالاً للأشياء ..!
باسمة
إن صادف الربيع إبتسامتها
أزهرت بتلات الجوري والياسمين ..!