انثى مخمليةة
نـوتيـلا
دعوة على العشاء
يحكى أن في يوم من الأيام كان هناك سيداً ثرياً أقام عشاءً عظيماً ، ودعا إليه كل أفراد مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه وعطاء ؛ وقد أعد هذا السيد مفاجأة لم يفصح عنها خلال هذا العشاء ،
وعندما اقتربت الساعة اجتمع الناس في ساحة القصر ، ولكن لم يكن احداُ مستعداً للدخول ,!!
حيث دارت في عقول الجميع تساؤلات عديدة ، وأخذوا يتحدثون فيما بينهم فقال أحدهم :
لا شك أن السيد قد جمعنا اليوم في القصر حتى يقبض علينا ويسجننا ؛ لأنه ربما قصرنا في عملنا دون أن ندرك أو سرق أحدنا شيئاً صغيراً ،
بينما قال آخر : إن السيد شديد الحرص على أمواله ؛ فهو بالتأكيد سوف يطالبنا بديوننا التي نحن عاجزون عن تسديدها ,, وهذه فرصة سانحة أمامه ليقوم بذلك,,!!
اقترب شخص آخر من الجمع وقال : لا شك أن السيد سوف يلزمنا بفوائد وضرائب غالية الثمن ؛ فيستعبدنا ويستعبد أبناءنا لخدمته ، وما هذه الدعوة سوى تغطية على نيته الشريرة لتقييدنا بسندات دفع ترافقنا حتى مماتنا ؛
وبهذه الطريقة بدأ الجميع ينسحب شيئاً فشيئاً من أمام القصر رافضاً دعوة العشاء ، وراح البعض الآخر ينتظر في الخارج متشككاً بنية السيد وهدفه من وراء هذه الدعوة ؟؟
إلا شاباً واحداً فقط ، كان يستمع في صمت وهدوء إلى حديث هؤلاء الأشخاص دون أن يعقب عليه ، على الرغم من عدم موافقته لشكوكهم وسوء ظنهم بالسيد ؛ فصمم هذا الشاب على الدخول لتلبية دعوة العشاء وتجاهل نظرات الآخرين الموجهة إليه,,
وقد كانت المفأجاة الكبرى عندما دقت ساعة العشاء واقفل باب القصر وعاد الجميع إلى منازلهم ، حيث تمتع هذا الشاب مع سيده بوجبة عشاء عظيمة ،
وكانت المفأجاة التي خبأها السيد والتي أعلنها في نهاية العشاء هي : الإعفاء النهائي عن كل الديون والضرائب
وكان ذلك من كرم وجود السيد ,, فخرج الشاب سعيداً فرحاً ؛؛؛ بينما خسر كل أهل المدينة بسبب سوء ظنهم وشكوكهم .
┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣
يحكى أن في يوم من الأيام كان هناك سيداً ثرياً أقام عشاءً عظيماً ، ودعا إليه كل أفراد مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه وعطاء ؛ وقد أعد هذا السيد مفاجأة لم يفصح عنها خلال هذا العشاء ،
وعندما اقتربت الساعة اجتمع الناس في ساحة القصر ، ولكن لم يكن احداُ مستعداً للدخول ,!!
حيث دارت في عقول الجميع تساؤلات عديدة ، وأخذوا يتحدثون فيما بينهم فقال أحدهم :
لا شك أن السيد قد جمعنا اليوم في القصر حتى يقبض علينا ويسجننا ؛ لأنه ربما قصرنا في عملنا دون أن ندرك أو سرق أحدنا شيئاً صغيراً ،
بينما قال آخر : إن السيد شديد الحرص على أمواله ؛ فهو بالتأكيد سوف يطالبنا بديوننا التي نحن عاجزون عن تسديدها ,, وهذه فرصة سانحة أمامه ليقوم بذلك,,!!
اقترب شخص آخر من الجمع وقال : لا شك أن السيد سوف يلزمنا بفوائد وضرائب غالية الثمن ؛ فيستعبدنا ويستعبد أبناءنا لخدمته ، وما هذه الدعوة سوى تغطية على نيته الشريرة لتقييدنا بسندات دفع ترافقنا حتى مماتنا ؛
وبهذه الطريقة بدأ الجميع ينسحب شيئاً فشيئاً من أمام القصر رافضاً دعوة العشاء ، وراح البعض الآخر ينتظر في الخارج متشككاً بنية السيد وهدفه من وراء هذه الدعوة ؟؟
إلا شاباً واحداً فقط ، كان يستمع في صمت وهدوء إلى حديث هؤلاء الأشخاص دون أن يعقب عليه ، على الرغم من عدم موافقته لشكوكهم وسوء ظنهم بالسيد ؛ فصمم هذا الشاب على الدخول لتلبية دعوة العشاء وتجاهل نظرات الآخرين الموجهة إليه,,
وقد كانت المفأجاة الكبرى عندما دقت ساعة العشاء واقفل باب القصر وعاد الجميع إلى منازلهم ، حيث تمتع هذا الشاب مع سيده بوجبة عشاء عظيمة ،
وكانت المفأجاة التي خبأها السيد والتي أعلنها في نهاية العشاء هي : الإعفاء النهائي عن كل الديون والضرائب
وكان ذلك من كرم وجود السيد ,, فخرج الشاب سعيداً فرحاً ؛؛؛ بينما خسر كل أهل المدينة بسبب سوء ظنهم وشكوكهم .
┊┊⇣✧
┊ ⇣✦
⇣