قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
" يجدر أخذ نبذةٍ عنها، حيث تعد ملبورن العاصمة الرسميّة والمدينة الأكبر من حيث عدد السكان في ولاية فكتوريا الأسترالية، وثاني أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان بعد مدينة سيدني في أستراليا وقارة أوقيانوسيا، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمةٍ بنسبةٍ تبلغ حوالي 19% من سكان أستراليا، وتبلغ مساحتها حوالي 2،080 كيلو مترٍ مربع، بحيث تضم هذه المنطقة الحضرية 31 بلدية، ومن الجدير بالذكر أنّ مدينة ملبورن تأسست في 30 أغسطس من عام 1835 ميلادي كجزءٍ من مستعمرة نيو ساوث ويلز البريطانية آنذاك، وسيتم في هذا المقال الإجابة عن سؤال: "أين تقع ملبورن؟".[١] أين تقع ملبورن تقع مدينة ملبورن في الجزء الجنوبي الشرقي من أستراليا، الواقعة ضمن ولاية فكتوريا، وعند النظر إلى موقعها الجيولوجيّ، فقد وقعت المدينة عند التقاء تدفقات الحمم البركانية الرباعية غربًا والأحجار السيلورية الطينية شرقًا وتراكم رمال الهولوسين في الجنوب الشرقي على طول خليج بورت فيليب، بالإضافة إلى موقع ضواحيها التي تقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة على صدع سيلوين الذي يعبر جبل مارثا وكرانبورن، تمتد مدينة ملبورن على طول نهر يارا جنوب غرب مدينة سيدني حيث تبعد عنها حوالي 878 كيلو مترٍ، بينما تقع الشواطئ الرئيسة للمدينة وضواحيها على طول شواطئ خليج بورت فيليب،[١] وضمن الإجابة عن سؤال: "أين تقع ملبورن؟" ينبغي الإشارة إلى موقعها الإحداثي على الخريطة، حيث تقع على خط عرض 37.81 وخط طول 144.96، وعلى ارتفاع 25 مترًا فوق مستوى سطح البحر.[٢] المناخ في مدينة ملبورن بعد الإجابة عن سؤال: "أين تقع ملبورن؟" يجدر التحدث عن طبيعة المناخ فيها، تعد درجات الحرارة في مدينة ملبورن معتدلة نوعًا ما ونادرًا ما تصل إلى درجات التجمد والحر الشديد، حيث تتراوح متوسط درجات الحرارة اليومية القصوى 13 درجة مئوية في شهر يوليو و 26 درجة مئوية في شهر يناير، إذ يعد شهر يناير الشهر الأكثر جفافًا في السنة، بينما يعد شهر أكتوبر أكثر الشهور إمطارًا؛ حيث يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي حوالي 660 ملم متوزعة إلى حدٍ ما على مدار العام.[٣] اقتصاد مدينة ملبورن تسيطر ملبورن على الحياة الاقتصادية في ولاية فكتوريا، وذلك بسبب احتوائها على العدد الأكبر من سكان الولاية، وكونها المركز الماليّ لولاية فكتوريا ومقرًا للحكومة، بالإضافة إلى احتوائها على محور شبكة الاتصالات التي تربط الولاية ببقية أستراليا والعالم أجمع، تتمركز معظم أنشطة الخدمات مثل الخدمات المصرفية والتأمين وتجارة التجزئة والترفيه والسكن العام والنقل بالسكك الحديدية بشكلٍ رئيس في المدينة المركزية، بالإضافة إلى توفر معظم فرص العمل فيها، في حين ينمو التوظيف بمعدلٍ أسرع في الضواحي، حيث يحيط بمدينة ملبورن حلقة غير مكتملة من الضواحي الصناعية الداخلية، إذ تم إنشاء أول مصانع الملابس والمعادن فيها في القرن التاسع عشر، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت مناطق التصنيع الصغيرة في التطور، وذلك في الضواحي الخارجية وتحديدًا في الجهة الشرقية، حيث عملت عدة عوامل على ازدهار وتطور الصناعة في الضواحي، ومنها توفر مساحات واسعة من الأراضي قليلة التكلفة، وزيادة عدد السكان وبالتالي الأيدي العاملة، وقلة الازدحام المروري.[٣] تعد معالجة المعادن من أهم الصناعات في مدينة ملبورن من حيث أعداد العاملين فيها بما في ذلك معدات النقل والهندسة، وتشمل الصناعات الرئيسة في المدينة عدة مجالات أخرى منها صناعة النسيج والملابس ومعالجة الغذاء وصناعة الورق والطباعة وصناعة الكيماويات والأثاث ومواد البناء، بالإضافة إلى أنّ مدينة ملبورن تعد من المدن الرائدة في أستراليا في مجال تصنيع أجهزة الكمبيوتر وتطورها الهائل في مجال الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية، كما ينبغي معرفة أنّ ميناء ملبورن يعد أكبر ميناء للبضائع العامة في البلاد، حيث تعد المواد الغذائية والنفط الخام والمنتجات البترولية والكيماويات والحديد والصلب المنتجات الأكثر تداولًا في الدولة.[٣] السياحة في مدينة ملبورن عند الإجابة عن سؤال: "أين تقع ملبورن؟" يجدر الإشارة إلى السياحة فيها؛ حيث تعد السياحة من القطاعات الأكثر تأثرًا بالموقع، إذ تعد مدينة ملبورن العاصمة الثقافية والرياضية لأستراليا، وتشتهر بتنوع تراثها وثقافاتها، فقد احتلت مدينة ملبورن لمدة ست سنوات على التوالي المرتبة الأولى بين أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش، وتستضيف مدينة ملبورن سنويًّا العديد من المهرجانات الدولية والفعاليات الرياضية المرموقة على مستوى البلاد، فهناك الكثير من الأسباب التي ستدفع السائح لاختيارها والعديد من المفاجآت التي تخبؤها هذه المدينة لزوارها وهذه بعضها:[٤] ملبورن وجهة لعشاق القهوة تعد مدينة ملبورن هي المكان المثالي لطلب فنجان قهوة أصيل، إذ ينصح بزيارة المقاهي البوتيك بدلًا من مقاهي السلاسل العالمية، حيث يتقن ميلبورنيانس فن صناعة القهوة، في حين يعد لاتيه المكان الأكثر شعبية، ولا يمكن نسيان خبراء باريستاس حيث الأنواع المختلفة اللذيذة من الإسبريسو إلى التنقيط البارد وسكب الكابتشينو الكلاسيكي[٤]. أسطح المنازل المذهلة تعد أسطح المنازل عنصرًا فعالا في مدينة ملبورن، حيث تقام العديد من الفعاليات الليلية على أسطح المنازل من المطاعم إلى الحانات ودور السينما، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق المصاعد الخفية والسلالم المتحركة[٤]. المهرجانات الانتقائية تستضيف مدينة ملبورن على مدار العام مهرجاناتٍ عالمية المستوى، ومنها المهرجانات الموسيقية كمهرجان ملبورن الدولي للجاز، ومهرجان ملبورن للكوميديا الدولية ومهرجان فيرجن أستراليا للأزياء ومهرجان ملبورن للطعام والنبيذ ومرجان مامبو ومهرجان ملبورن للكتاب ومهرجان ملبورن الدولي للسينما[٤]. الثقافات المتنوعة تعد مدينة ملبورن وضواحيها عاصمة متعددة الثقافات، إذ تشكل موطنًا لأشخاصٍ جاؤوا من حوالي 200 دولة مختلفة، بالإضافة إلى تحدثهم 260 لغة منطوقة واعتناقهم 135 ديانة ممثلة، حيث يشكل الإيطاليون والصينيون والفيتناميون واليونانييون نسبة كبيرة من السكانإقرأ المزيد على سطور.كوم