قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
أنا لست هنا
أو هناك
لأني معلقة كالغبار
على ياقة المعطف المهمل
أتدلى حنينا
كما انثيال الحريرعلى المخمل
وأبث الغيوم هبوب النسيم
لأني معلقة في سماء القصيد
وأين القصيدة أين
لقد لفظتني
وقد أنكرتني
كما تركتني
في صحاري التساؤل والأمنيات
حيث لا ماء
و لا زاد زادٍ
سوى سرب خوف الحباري
وومضة نبض الصواري
أمد لها ساعدي
بل أصابع برق ابتسامي
ولكن هيهات
لا جدوى من
ارتداد الرياح
على حائط
لا يصد اختراق الصدى
البعيد عن العين والهمس
بعيد عن القلب واللمس
أفتش عن حلمي
بين القصيدة
و بين أزيز الرياح الحزينة
أنا التائهة
في لجوج البحار العميقة
شواطئ تلك المحيطات
غائبة عن مرام الحقيقة
ولكن ..كل الحقائق تنصاع للشك
والشك أول درب الطريقة
ويصلبني الوقت بالانتظار
وروحي تهيم إذا ما الزوابع
ترجف خلف الدقيقة
هنا.. حيث تنكرني الفلك
جفاني دجى كحل عيني
وذاب على هدب خوفي
أينك يا رأب صدعي ..الـشقيقة
ولكنني خفقة لا تموت
وان كان موتي لأجلٍ ..قريب , قريب
سأرمق وسط فراغٍ جريء
يحيط بكون من الأمنيات الرقيقة
أظل كما زفرة الموج
أرعش قلب السماء
معلقة في حنين القصيدة
أفتش عنها
بين ماض مضى
وحاضر يوم كضيف أتى
في زحام غد مبهم السحنات
لأنه يبحث عن موطئ للثبات
ولم تترك الجاذبية له
كفاءة سمع يواصل إنصاته
واختلال البصر
في عيون الأسر
فكيف تحد عيونك
أو تكبح الأغنيات
أفتش عنها
إن عثرت عليها
لسوف أضيع أنا
وأجهل كيف يكون
أو هناك
لأني معلقة كالغبار
على ياقة المعطف المهمل
أتدلى حنينا
كما انثيال الحريرعلى المخمل
وأبث الغيوم هبوب النسيم
لأني معلقة في سماء القصيد
وأين القصيدة أين
لقد لفظتني
وقد أنكرتني
كما تركتني
في صحاري التساؤل والأمنيات
حيث لا ماء
و لا زاد زادٍ
سوى سرب خوف الحباري
وومضة نبض الصواري
أمد لها ساعدي
بل أصابع برق ابتسامي
ولكن هيهات
لا جدوى من
ارتداد الرياح
على حائط
لا يصد اختراق الصدى
البعيد عن العين والهمس
بعيد عن القلب واللمس
أفتش عن حلمي
بين القصيدة
و بين أزيز الرياح الحزينة
أنا التائهة
في لجوج البحار العميقة
شواطئ تلك المحيطات
غائبة عن مرام الحقيقة
ولكن ..كل الحقائق تنصاع للشك
والشك أول درب الطريقة
ويصلبني الوقت بالانتظار
وروحي تهيم إذا ما الزوابع
ترجف خلف الدقيقة
هنا.. حيث تنكرني الفلك
جفاني دجى كحل عيني
وذاب على هدب خوفي
أينك يا رأب صدعي ..الـشقيقة
ولكنني خفقة لا تموت
وان كان موتي لأجلٍ ..قريب , قريب
سأرمق وسط فراغٍ جريء
يحيط بكون من الأمنيات الرقيقة
أظل كما زفرة الموج
أرعش قلب السماء
معلقة في حنين القصيدة
أفتش عنها
بين ماض مضى
وحاضر يوم كضيف أتى
في زحام غد مبهم السحنات
لأنه يبحث عن موطئ للثبات
ولم تترك الجاذبية له
كفاءة سمع يواصل إنصاته
واختلال البصر
في عيون الأسر
فكيف تحد عيونك
أو تكبح الأغنيات
أفتش عنها
إن عثرت عليها
لسوف أضيع أنا
وأجهل كيف يكون