قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
ما أروع التحليق في الأشواق
بحرٌ علا في موقع الإغراق
أقسمت شعرا كي أجوب سماءها
من دهشتي عبّرت عن إملاقي
وبفرحتي قلّمت أظفاري التي
سبقت صعودا للسماء براقي
برقت حوافر خيلكم في خاطري
يا ليت شعري لو يحد فراقي
ولكم تعبت لأستعيد مكانتي
بين الورى ومواكب الإشراق
يا ليت جفني لو يداني قربكم
فجواركم عتق من الإشفاق
منذ القراءة والحياة بدت هنا
بملامحٍٍ لمعت على الأحداق
فأنا السفينة في بحور متونكم
عكفت على إبحارها أشواقي
وأنا الربيع إلى فصولك قادمٌ
وطن الزهور على مدى السماق
والشعر يجري كالفرات مجددا
شطر الرحيل وفاض بالإغداق
صعبٌ فيسهل كلما يجتاحني
يرتادني زمنا يفوق نطاقي
وبنات أفكاري التي خرّت هنا
نسكا وتسبيحا على أوراقي
يا قلب إني كم أحب بيانه
وبلاغة تندي الجوى بوثاقي
لكن خوفي حين يبدي مانعا
يطوي الفيافي عابرا أعماقي
هذا شعوري ذاك سر كتابتي
هيهات يحملني إليه رفاقي
حتى النجوم إذا رأتني أُطْربَِتْ
حاكت شهابا يقتفي أعراقي
ومن الجمال مراتب بقريضكم
كقوافل عبرت على أشواقي
نسجت مفاتنها الخمائل في الضيا
فترنمت بحروفها أوراقي
مد الحصيرة في فضاء قصائدي
لا مستحيل يحد من أذواقي
وأعود أختم في مقالي منشدا
يا ليت شوقي يستسيغ سباقي
بحرٌ علا في موقع الإغراق
أقسمت شعرا كي أجوب سماءها
من دهشتي عبّرت عن إملاقي
وبفرحتي قلّمت أظفاري التي
سبقت صعودا للسماء براقي
برقت حوافر خيلكم في خاطري
يا ليت شعري لو يحد فراقي
ولكم تعبت لأستعيد مكانتي
بين الورى ومواكب الإشراق
يا ليت جفني لو يداني قربكم
فجواركم عتق من الإشفاق
منذ القراءة والحياة بدت هنا
بملامحٍٍ لمعت على الأحداق
فأنا السفينة في بحور متونكم
عكفت على إبحارها أشواقي
وأنا الربيع إلى فصولك قادمٌ
وطن الزهور على مدى السماق
والشعر يجري كالفرات مجددا
شطر الرحيل وفاض بالإغداق
صعبٌ فيسهل كلما يجتاحني
يرتادني زمنا يفوق نطاقي
وبنات أفكاري التي خرّت هنا
نسكا وتسبيحا على أوراقي
يا قلب إني كم أحب بيانه
وبلاغة تندي الجوى بوثاقي
لكن خوفي حين يبدي مانعا
يطوي الفيافي عابرا أعماقي
هذا شعوري ذاك سر كتابتي
هيهات يحملني إليه رفاقي
حتى النجوم إذا رأتني أُطْربَِتْ
حاكت شهابا يقتفي أعراقي
ومن الجمال مراتب بقريضكم
كقوافل عبرت على أشواقي
نسجت مفاتنها الخمائل في الضيا
فترنمت بحروفها أوراقي
مد الحصيرة في فضاء قصائدي
لا مستحيل يحد من أذواقي
وأعود أختم في مقالي منشدا
يا ليت شوقي يستسيغ سباقي