قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
إلياس كوركيس: شيء من سيرته الذاتية
البروفيسور العراقي إلياس كوركيس مؤسس استراتيجية مشروع نهضة التنمية الاقتصادية في الصين، فهو الذي جعلها تقفز من مراتب متدنية إلى الصدارة العالمية. تقاعد من الوظيفة هل يمكن أن نستفيد من خبرته لإنعاش الاقتصاد العراقي المنهار، وأن يساعد العبادي في إصلاحاته المتعسرة؟
وصل الراتب السنوي للبروفيسور كوركيس لغاية عام 2015 خمسة ملايين جنيه إسترليني صافية من الضرائب، وهو من طلب عدم تجديد عقده، لكي يتفرغ لمهمة إنسانية كبييرة، وهي رعاية العوائل المهجرة في العراق، وتأجير منازل لها من حسابه الخاص. قام خلال شهرين فقط من عام 2016 بتأجير أكثر من 500 دار، ودفع إيجارًا مقدمًا لمدة سنة كاملة، وأسكن أكثر من 1500 عائلة في هذه الدور.
ومما تجدر الإشارة إليه أن البروفيسور إلياس كوركيس، قبل تهجير العوائل المسيحية، كان يدعم العشرات من العوائل المسلمة بالعراق، ويكفل العشرات من الأيتام المسلمين ممن قتل ذووهم في الحرب الطائفية التي ضربت العراق.
أرسل 100 ألف دولار لعوائل شهداء الحشد الشعبي، بعد أن قلنا له: هؤلاء أفنوا حياتهم من أجل تراب وطنهم.
و100 ألف دولار للعوائل التي هُجِرت من تلعفر.
و 100 ألف دولار للعوائل الإزيدية التي هُجِرت من ديارها.
ومن خلال شاشة التلفاز شاهد نزوح عوائل عشائر الدليم من محافظة الأنبار باتجاه محافظة كربلاء المقدسة، وقلنا له: لاحظ كيف هُجِرت هذه العوائل الكريمة التي تشتهر بالكرم والضياف، فأرسل زوجته وسلمت ما يقارب 100 عائلة أنبارية 100 ظرف، وكل ظرف فيه 1000 دولار.
وأرسل 10000 خيمة للعوائل النازحة بالعراق.
وافتتح مؤسسة إنسانية شمال العراق، ونقل مقر إقامته إليها، ليُفرغ نفسه لرعاية العوائل التي هجرتها داعش، وليعمل مع زوجته على توفير احتياجات العوائل المهجرة من كل الأديان والطوئف دون تفريق بينها، وكذلك أرسل المرضى للصين للعلاج على نفقة الحكومة الصينية التي قالت له: نتحمل علاج 100 مريض شهريًا على نفقتنا الخاصة وحتى أجور النقل، ولا ننسى كيف أصلحتَ لنا نظامنا الاقتصادي.
البروفيسور العراقي إلياس كوركيس ولد في منطقة العلوية في بغداد، من أب تاجر في منطقة السنك، وذهب للدراسة في بريطانيا على نفقة والده، ولم يرزقه الله بأولاد. هو خبير إداري محنك في إدارة الحكومات.
منقول
البروفيسور العراقي إلياس كوركيس مؤسس استراتيجية مشروع نهضة التنمية الاقتصادية في الصين، فهو الذي جعلها تقفز من مراتب متدنية إلى الصدارة العالمية. تقاعد من الوظيفة هل يمكن أن نستفيد من خبرته لإنعاش الاقتصاد العراقي المنهار، وأن يساعد العبادي في إصلاحاته المتعسرة؟
وصل الراتب السنوي للبروفيسور كوركيس لغاية عام 2015 خمسة ملايين جنيه إسترليني صافية من الضرائب، وهو من طلب عدم تجديد عقده، لكي يتفرغ لمهمة إنسانية كبييرة، وهي رعاية العوائل المهجرة في العراق، وتأجير منازل لها من حسابه الخاص. قام خلال شهرين فقط من عام 2016 بتأجير أكثر من 500 دار، ودفع إيجارًا مقدمًا لمدة سنة كاملة، وأسكن أكثر من 1500 عائلة في هذه الدور.
ومما تجدر الإشارة إليه أن البروفيسور إلياس كوركيس، قبل تهجير العوائل المسيحية، كان يدعم العشرات من العوائل المسلمة بالعراق، ويكفل العشرات من الأيتام المسلمين ممن قتل ذووهم في الحرب الطائفية التي ضربت العراق.
أرسل 100 ألف دولار لعوائل شهداء الحشد الشعبي، بعد أن قلنا له: هؤلاء أفنوا حياتهم من أجل تراب وطنهم.
و100 ألف دولار للعوائل التي هُجِرت من تلعفر.
و 100 ألف دولار للعوائل الإزيدية التي هُجِرت من ديارها.
ومن خلال شاشة التلفاز شاهد نزوح عوائل عشائر الدليم من محافظة الأنبار باتجاه محافظة كربلاء المقدسة، وقلنا له: لاحظ كيف هُجِرت هذه العوائل الكريمة التي تشتهر بالكرم والضياف، فأرسل زوجته وسلمت ما يقارب 100 عائلة أنبارية 100 ظرف، وكل ظرف فيه 1000 دولار.
وأرسل 10000 خيمة للعوائل النازحة بالعراق.
وافتتح مؤسسة إنسانية شمال العراق، ونقل مقر إقامته إليها، ليُفرغ نفسه لرعاية العوائل التي هجرتها داعش، وليعمل مع زوجته على توفير احتياجات العوائل المهجرة من كل الأديان والطوئف دون تفريق بينها، وكذلك أرسل المرضى للصين للعلاج على نفقة الحكومة الصينية التي قالت له: نتحمل علاج 100 مريض شهريًا على نفقتنا الخاصة وحتى أجور النقل، ولا ننسى كيف أصلحتَ لنا نظامنا الاقتصادي.
البروفيسور العراقي إلياس كوركيس ولد في منطقة العلوية في بغداد، من أب تاجر في منطقة السنك، وذهب للدراسة في بريطانيا على نفقة والده، ولم يرزقه الله بأولاد. هو خبير إداري محنك في إدارة الحكومات.
منقول
