القول في البغال: الكتاب من تأليف ابو عمرو بن بحر المعروف بالجاحظ
وسبب تأليف الكتاب: هو أن الجاحظ نسى ذكر البغال فيمن نسى الكتابة عنهم من الحيوانات فى كتاب الحيوان وفى هذا قال فى مقدمة الكتاب:
"كان وجه التدبير في جملة القول في البغال أن يكون مضموماً إلى جملة القول في الحافر كله، فيصير الجميع مصحفاً، كسائر مصاحف " كتاب الحيوان "
وقد بين أن سبب النسيان أو الترك هو الهموم والمرض والزمانة وأيضا جهل من يمليهم فقال:
"وقد منع من ذلك ما حدث من الهم الشاغل، وعرض من الزمانة، ومن تخاذل الأعضاء، وفساد الأخلاط، وما خالط اللسان من سوء التبيان، والعجز عن الإفصاح، ولن تجتمع هذه العلل في إنسان واحد، فيسلم معها العقل سلامة تامة وإذا اجتمع على الناسخ سوء إفهام المملي، مع سوء تفهم المستملي، كان ترك التكلف لتأليف ذلك الكتاب أسلم لصاحبه من تكلف نظمه على جمع كل البال، واستفراغ القوى"
والمفترض فى أى كتاب يتناول نوع من الحيوان أن يتناوله من ناجية التركيب الجسمى والصفات الجسمانية كالطعام الذى يتناوله والتنفس ودورة الدم والتناسل وغير ذلك ولكن كتاب الجاحظ خلا من كل هذا عدا الحديث عن أير وهو قضيب البغل وأكثر من نصف الكتاب كان أشعارا قيلت فى البغال حذفنا معظمها لكونها تحكى حكايات أو تصف أفعالا لمن حدثت لهم حوادث مع البغال وأما بقية الكتاب فحكايات عن بغال الناس لا طائل من ذكرها إلا القليل
وقد قسم الرجل كتابه أبواب نستعرض بعض ما جاء فيها :
"باب ولع الأشراف بالبغال
وقد تعرض الجاحظ لما جاء فى التاريخ النبوى وما بعده من ذكر لبغال فقال :
"قالوا: وكانت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بغلة تسمى دلدل، وحمار يسمى يعفور، وفرس يسمى السكب، وله ناقتان العضباء والقصواء
ثم ذكر الجاحظ روايات عن ركوب الصحابة للبغال
ثم ذكر الرجل بابا في نوادر البغال
ثم ذكر الجاحظ بابا عن استخدام البغال في الحمل
وباب في ذكر الانتفاع من البغال في البريد في زمن الجاهلية
ثم ذكر بابا اسمه الخلق المركب وهو تركيب البغل من الحمار والفرس
وباب عمر البغل وسائر المخلوقات
وباب ركوب البغلة والطمع في القضاء
وذكر فى الباب ما لا علاقة له بموضوعه وهو القضاء وهو تشبيه الأسد بالبغل
باب تأثير البيئة في الحيوانات
ثم ذكر الجاحظ باب لجماع البغل والحيوانات
باب مدح البغال وذمها
ذكر باب فى الخلق المركب فقال: "باب آخر في الخلق المركب
وسبب تأليف الكتاب: هو أن الجاحظ نسى ذكر البغال فيمن نسى الكتابة عنهم من الحيوانات فى كتاب الحيوان وفى هذا قال فى مقدمة الكتاب:
"كان وجه التدبير في جملة القول في البغال أن يكون مضموماً إلى جملة القول في الحافر كله، فيصير الجميع مصحفاً، كسائر مصاحف " كتاب الحيوان "
وقد بين أن سبب النسيان أو الترك هو الهموم والمرض والزمانة وأيضا جهل من يمليهم فقال:
"وقد منع من ذلك ما حدث من الهم الشاغل، وعرض من الزمانة، ومن تخاذل الأعضاء، وفساد الأخلاط، وما خالط اللسان من سوء التبيان، والعجز عن الإفصاح، ولن تجتمع هذه العلل في إنسان واحد، فيسلم معها العقل سلامة تامة وإذا اجتمع على الناسخ سوء إفهام المملي، مع سوء تفهم المستملي، كان ترك التكلف لتأليف ذلك الكتاب أسلم لصاحبه من تكلف نظمه على جمع كل البال، واستفراغ القوى"
والمفترض فى أى كتاب يتناول نوع من الحيوان أن يتناوله من ناجية التركيب الجسمى والصفات الجسمانية كالطعام الذى يتناوله والتنفس ودورة الدم والتناسل وغير ذلك ولكن كتاب الجاحظ خلا من كل هذا عدا الحديث عن أير وهو قضيب البغل وأكثر من نصف الكتاب كان أشعارا قيلت فى البغال حذفنا معظمها لكونها تحكى حكايات أو تصف أفعالا لمن حدثت لهم حوادث مع البغال وأما بقية الكتاب فحكايات عن بغال الناس لا طائل من ذكرها إلا القليل
وقد قسم الرجل كتابه أبواب نستعرض بعض ما جاء فيها :
"باب ولع الأشراف بالبغال
وقد تعرض الجاحظ لما جاء فى التاريخ النبوى وما بعده من ذكر لبغال فقال :
"قالوا: وكانت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بغلة تسمى دلدل، وحمار يسمى يعفور، وفرس يسمى السكب، وله ناقتان العضباء والقصواء
ثم ذكر الجاحظ روايات عن ركوب الصحابة للبغال
ثم ذكر الرجل بابا في نوادر البغال
ثم ذكر الجاحظ بابا عن استخدام البغال في الحمل
وباب في ذكر الانتفاع من البغال في البريد في زمن الجاهلية
ثم ذكر بابا اسمه الخلق المركب وهو تركيب البغل من الحمار والفرس
وباب عمر البغل وسائر المخلوقات
وباب ركوب البغلة والطمع في القضاء
وذكر فى الباب ما لا علاقة له بموضوعه وهو القضاء وهو تشبيه الأسد بالبغل
باب تأثير البيئة في الحيوانات
ثم ذكر الجاحظ باب لجماع البغل والحيوانات
باب مدح البغال وذمها
ذكر باب فى الخلق المركب فقال: "باب آخر في الخلق المركب