قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
أخي جعفراً وشجونُ الأسى ... ستَصْرِمُ حَبْلِي ولا تُصْرَمُ أزِحْ عن حشاكَ غُثَاءَ الضميرِ ولا تَكْتُمنّي فلا أكْتُمُ فإنْ كانَ عندَكَ من مَعْتَـبٍ ....فعندي أضعافَهُ مَنْدَمُ وإِنْ كُنْتَ فيما امْتُحِنَّا بهِ ....وما مَسَّنا قَدَرٌ مُحْكَمُ تُخَرِّجُ عُذْرَاً يُسَلِّي أخَـاً ....فأنتَ المُدِلُّ بهِ المُنْعِمُ عُصَارَةُ عُمْرٍ بشَتَّى الصنُوفِ مَلِيءٌ كما شُحِنَ المُعْجَمُ بهِ ما أُطيقُ دفاعاً بهِ ....وما هو لي مُحْرِسٌ مُلْجِمُ أَسَالَتْ ثراكَ دموعُ الشبابِ ونَوَّرَ منكَ الضَّرِيحَالدَّمُ