قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
أخي جعفراً بعهودِ الإخاءِ خالِصَةً بيننا أُقْسِمُ وبالدمعِ بعدكَ لا ينثني ....وبالحُزْنِ بَعْدَكَ لا يُهْزَمُ وبالبيتِ تَغْمُرُهُ وحشـةٌ ....كقبرِكَ يسألُ هل تقدُمُ وبالصَّحْبِ والأهلِ يستغربونَ لأنَّكَ منحرفٌ عَنْهُمُ يميناً لتَنْهَشُني الذكريـاتُ عليكَ كما ينهُشُ الأرقَمُ إذا عادني شَبَحٌ مُفْـرِحٌ ....تَصَدّى له شَبَحٌ مُؤْلِمُ وأنِّيَ عودٌ بكَفِّ الريـاحِ يَسْألُ منها متى يُقْصَمُ