قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
طرق تفصيل الملابس يحرص الكثيرون على ارتداء أجمل الملابس ليواكبوا ذوق ومتطلّبات العصر والأشخاص من حولهم، فاللّباس يعبّر عن شخصيّة الفرد، كما أنّها من حاجات الإنسان الأساسيّة ، فهي تعطيه المظهر الجميل، وتجعله أكثر رقيّاً، فالملابس من الأمور التي فضّل الله بها الإنسان على الحيوانات، ويختلف ذوق كلّ فرد عن الآخر في اختيار ملابسه فمنهم من يفضّل اللّون الغامق على الفاتح، أو العكس، ومنهم ما يفضّل قصّة معيّنة على الأخرى، وذلك الأمر جعل الملابس من أهمّ الصناعات المنتشرة في العالم والتي يتمّ شراؤها واستهلاكها بشكل مستمرّ، ويبقى السؤال الذي قد يراود ذهن الكثيرين كيف تُفصّل الملابس؟ وما هي خطوات الحياكة الصحيحة؟ وهذا ما سيتمّ التطرّق إليه في هذا المقال. الأدوات المستخدمة في التفصيل يجب توفّر الأدوات التالية قرب المصمم والخياط: ورق للرسم، وقلم رصاص، وألوان، ومقصّ، ومسطرة، ومقصّ القماش، ومقياس الخياطة (المتر)، وماكينة الخياطة، وخيوط ذات ألوان مختلفة ومتنوعة، وطباشير، والإبر منها الإبر اليدويّة وإبر ماكينة الخياطة، وأزرار، وسحابات، وخرز، وسترس، وصور قماشيّة. طرق تفصيل الملابس إحضار ورقة وقلم رصاص، ثمّ القيام برسم قطعة الملابس المراد تفصيلها، فيمكن رسم تنورة، أو بنطال، أو فستان، أو قميص. تلوين الرسمة باللّون المرغوب أن تكون عليه القطعة وذلك لأخذ فكرة أوليّة عن اللّون المناسب للقطعة، وإذا لم يكن مناسباً يتمّ التغيير في الرسم بكلّ سهولة. الذهاب إلى محالّ الأقمشة وشراء نوع القماش المناسب للقطعة مع الاحتفاظ باللّون المرسوم، فإذا كان بنطالاً يمكن اختيار قماش الجينز، أو الكتان، أمّا القميص فالخيارات كثيرة لاختيار أقمشة له كالقطن، الستان، الحرير، القماش الشفاف، وغيرها. أخذ المقاسات للشخص المراد تفصيل القطعة له، وهنا يجب استخدام المتر، وأخذ طول الكتفين، محيط الخصر، طول الساقين، طول الظهر، محيط الفخذين، محيط الصدر، وتُدوَّن القياسات على ورقة. يستخدم المقص في قص قطعة القماش التي تمّ شراؤها، ويتمّ قصّها بنفس القياسات مع زيادة سنتيمتر واحد على كل قياس، وذلك لاستخدامه وثنيه أثناء الخياطة. حياكة القماش بماكينة الخياطة، لتظهر الملامح الأوليّة للقطعة. تزيين القطعة بالخرز، والسترس، والورود القماشيّ، والسحابات وغيرها من زينة، ثمّ يتمّ كيّها وارتداؤها. يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام المقصّ والإبر وماكينة الخياطة، كما يجب الحرص على الاحتفاظ بالأدوات جميعها وخاصّة الإبر في علبة خاصّة ويفضّل غرز الإبر بالوسادة القطنيّة الخاصّة بها أو باستخدام المغناطيس ووضعها في درج خاصّ تجنّباً لحدوث مخاطر
