أمجد
من أهلنا
تبرع مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان بمبلغ 25 مليون دولار لمبادرة مؤسسة بيل وميلندا غيتس، لمحاولة تسريع علاجات لفيروس كورونا، ويعتبر هذا التبرع أحد أكبر التبرعات حتى الآن من أغنياء التكنولوجيا كاستجابة للأزمة.
ومن شأن مبادرة مؤسسة زوكربيرغ (سي زد آي) -وهي مؤسسة خيرية تأسست عام 2015- بمنح هذه الأموال لمؤسسة بيل غيتس أن تدعم جهودها لاستكشاف عقاقير جديدة مضادة للفيروسات يمكن أن تحمي الناس من المرض في المستقبل.
وكان الهدف من المشروع المعروف باسم "مسرع علاجات كوفيد-19" هو تطوير علاجات لفيروس "كوفيد-19" بأسعار معقولة، ويمكن توزيعها على نطاق واسع، وسيتولى المسرع مهمة تقييم الأدوية الحالية، وإعادة استخدام أغراضها الحالية لعلاج مرضى "كوفيد-19"، ويؤمل في استخدام المسرع لمكافحة مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى على المدى الطويل أيضا، وسيعمل المسرع أيضا مع منظمة الصحة العالمية في هذا المشروع.
ويقول المنظمون إن الهدف هو إيجاد علاج في إطار زمني أقصر من اللازم لتطوير لقاح، والذي قد يستغرق سنوات.
من جهته، قال مارك سوزان الرئيس الجديد لمؤسسة غيتس "في الوقت الحالي، لا يمكننا علاج الأعراض لأنه ببساطة لا توجد أدوية مضادة للفيروسات يمكنها علاج مجموعة من الحالات بنفس الطريقة التي تتعامل بها المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية".
وقد أطلقت مؤسسة بيل وميلندا غيتس هذه المبادرة بتبرع بقيمة 50 مليون دولار الشهر الماضي، ويأتي التبرع من مبادرة "تشان زوكربيرغ" في المرتبة الثانية من حجم التبرعات ليصل إجمالي التمويل إلى 125 مليون دولار.
شركات التكنولوجيا تهب للمساعدة
ويعد هذا الإعلان أحد الجهود العديدة التي يبذلها عمالقة وادي السليكون للتقنية في محاولة للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا الذي أودى حتى الآن بحياة ما يقارب 25,000 شخص في جميع أنحاء العالم، وأصاب أكثر من نصف مليون شخص.
فقد قال سوندار بيشاي الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت المالكة لمحرك البحث غوغل أول أمس الجمعة إن الشركة ستتبرع بأكثر من 800 مليون دولار من الأموال من أجل إنتاج إمدادات طبية تستخدم لمكافحة مرض كوفيد-19، ويشمل التبرع العقود الإعلانية للمنظمات الحكومية والصحية والشركات.
وكشف كل من نتفليكس وفيسبوك عن تبرعات وصلت إلى 100 مليون دولار لمساعدة المجتمع التقني والشركات الصغيرة، وذلك على الرغم من أن بعض هذه الأموال كانت من خلال مساهمات عينية، مثل العقود الإعلانية.
وساهمت شركتا أمازون ومايكروسوفت في صندوق إغاثة بقيمة 2.5 مليون دولار لإيصال الموارد إلى المنظمات التي تعمل مع المجتمعات المتضررة من تفشي الفيروس في منطقة سياتل بولاية واشنطن الأميركية، وقالت آبل إنها ستتبرع بـ10 ملايين قناع وقائي لجهود الإغاثة في الولايات المتحدة.