Gardi
المديرة .
الأنين الليلي
ماجد كاظم علي
تأخذني الدروب
أدور في الدروب
أبحث عن اللاشئ
في الدروب
لان وجهك بعيد
أبحث عن جداول نقية
تواجهني الجداول
سوداء مكفهرة
أجمع أحزاني في بوتقة
رغم أتساعها –أجد أن أحزاني
تتكسر عند نهايتها
أنت---من أنت؟
وما هواي فيك---وما التمني؟
وما شدوي فيك---وما ألأنين؟
ياعبقا أضعته---رغم اشجان الحنين
يادمعا سفحته—رغم ألام الانين
أدور في الطرقات
تضيعني الساحات
فيومي أكفرار
وغدي زمهرير
فلا الدروب---ترحم مسيرتي فيها
ولا وجهك يطل علي منها
لأهدأ من التجوال
هل جربت الضياع يوما؟
الغربة؟
تقيديني بهذا القيد الثقيل
ووجهك يطل بين الحين والحين
بين شهر—وشهر
فلا الانين الليلي
ولا الذكريات
ولا الهمسات
ولا الاحلام
بقادرة على منحي الاستقرار
فليلي تفكير ممض قاحل
ونهاري ضياع
أه ايها المزدانة بالمسك
المعبقة مثل نجوم الثريا
هل كان هذا العذاب لي مخبأ وحدي؟
دون سائر البشر
هل رسم القدر أحزاني قبل أن ألتقيك؟
لابل قبل أن أنهل من جوارحك القبل؟
قي كلماتك عذاب
وفي شعرك أنين
وفي بعادك جرح لايستكين
وفي رؤيتك أعصار
وأنت هناك بعيدة عني
بعد القمر عن الشمس
فلا القمربقادر على ان يعكس شعاع الشمس
ولا الشمس بقادرة على مده بالضوء
بعد الثانية عشرة ليلا والناس نيام
انهض وحدي
أراك في زوايا البيت
أتقدم اليك
أمد يدي اليك
وأنت تبتسمين في الظلمة
وانا في حلم أم في يقظة
الناس نيام
وحدي المستيقظ من دون البشر
ماأعظم الام من يبحث عن وجه أفتقده
أنوءتحت أحاسيس النار
أحاسيس من نوع غريب
لم أألفها من قبل
أهي أحاسيس اليأس أم الألم
ام الفراق المتوقع؟
ام أنها أحاسيس القرار الأخير
أيتها المتفتحة مثل نجمة قطبية أبان الربيع
تأخذني الشواطئ والحقول
أبحث عن شجرة
أطفأ في ثمرها
جوعي اليك
وعطشي فيك
وألتياعي لأحضانك
أبحث عن المستحيل
فلا المستحيل بقادر أن يطفأ ناري
ولا تحملين في قلبك ماءا لتطفئ أواري
أشتاقك---اشتاقك
أشتهيك----أشتهيك
أفتقدك
في أعماقي لهفة أم افتقدت وليدها الوحيد—أليك
ايتها البتول
----
ماجد كاظم علي
تأخذني الدروب
أدور في الدروب
أبحث عن اللاشئ
في الدروب
لان وجهك بعيد
أبحث عن جداول نقية
تواجهني الجداول
سوداء مكفهرة
أجمع أحزاني في بوتقة
رغم أتساعها –أجد أن أحزاني
تتكسر عند نهايتها
أنت---من أنت؟
وما هواي فيك---وما التمني؟
وما شدوي فيك---وما ألأنين؟
ياعبقا أضعته---رغم اشجان الحنين
يادمعا سفحته—رغم ألام الانين
أدور في الطرقات
تضيعني الساحات
فيومي أكفرار
وغدي زمهرير
فلا الدروب---ترحم مسيرتي فيها
ولا وجهك يطل علي منها
لأهدأ من التجوال
هل جربت الضياع يوما؟
الغربة؟
تقيديني بهذا القيد الثقيل
ووجهك يطل بين الحين والحين
بين شهر—وشهر
فلا الانين الليلي
ولا الذكريات
ولا الهمسات
ولا الاحلام
بقادرة على منحي الاستقرار
فليلي تفكير ممض قاحل
ونهاري ضياع
أه ايها المزدانة بالمسك
المعبقة مثل نجوم الثريا
هل كان هذا العذاب لي مخبأ وحدي؟
دون سائر البشر
هل رسم القدر أحزاني قبل أن ألتقيك؟
لابل قبل أن أنهل من جوارحك القبل؟
قي كلماتك عذاب
وفي شعرك أنين
وفي بعادك جرح لايستكين
وفي رؤيتك أعصار
وأنت هناك بعيدة عني
بعد القمر عن الشمس
فلا القمربقادر على ان يعكس شعاع الشمس
ولا الشمس بقادرة على مده بالضوء
بعد الثانية عشرة ليلا والناس نيام
انهض وحدي
أراك في زوايا البيت
أتقدم اليك
أمد يدي اليك
وأنت تبتسمين في الظلمة
وانا في حلم أم في يقظة
الناس نيام
وحدي المستيقظ من دون البشر
ماأعظم الام من يبحث عن وجه أفتقده
أنوءتحت أحاسيس النار
أحاسيس من نوع غريب
لم أألفها من قبل
أهي أحاسيس اليأس أم الألم
ام الفراق المتوقع؟
ام أنها أحاسيس القرار الأخير
أيتها المتفتحة مثل نجمة قطبية أبان الربيع
تأخذني الشواطئ والحقول
أبحث عن شجرة
أطفأ في ثمرها
جوعي اليك
وعطشي فيك
وألتياعي لأحضانك
أبحث عن المستحيل
فلا المستحيل بقادر أن يطفأ ناري
ولا تحملين في قلبك ماءا لتطفئ أواري
أشتاقك---اشتاقك
أشتهيك----أشتهيك
أفتقدك
في أعماقي لهفة أم افتقدت وليدها الوحيد—أليك
ايتها البتول
----